الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع : 4 سنوات من الانتشار الميداني أنهكت العسكريين بدنيا و نفسيا

الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع : 4 سنوات من الانتشار الميداني أنهكت العسكريين بدنيا و نفسيا

الحصري - مجتمع 

قال بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم  وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2014 خلال ندوة صحفية إن تونس تمكنت من العبور إلى بر الأمان وإن   بلادنا تجنبت سيناريو حرب أهلية على غرار البلدان التي شهدت ثورات لقدراتها  من الانتشار الميدانى في مجال حفظ النظام  الذي دام 4 سنوات.
وأضاف الوسلاتي أن هذا الانتشار قد أنهك العسكريين بدنيا و نفسيا و أدى الى توقف التدريب القتالي و البدني ما أثر على جاهزية الأفراد مشيرا إلى أن معدل إجازات العسكريين قد انخفضت في الثلاث سنوات الفارطة حيث لم تتجاوز أغلبها 11 يوما.
ونوه الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع  بنجاح المؤسسة العسكرية في تأمين الانتخابات.
وكشف الوسلاتي عن تكوين وحدات خاصة ووحدات هندسة مهمتهم العيش على الميدان وتعقب المجموعات الإرهابية واكتشاف الأماكن التي تتحصن بها هذه المجموعات.
وشدد على أن هذه الوحدات ليست مهمتها الاشتباك مع الارهابيين لأنه في حال وقع الاشتباك "فشلت المهمة".
وأضاف أنه تم تكوين 2000 عسكري، قوات برية وقوات خاصة هندسة عسكرية مهمتهم تتمثل في إنزالهم في الأماكن التي يتم تحديد وجود عناصر إرهابية فيها للاشتباك معهم وتعقبهم بالنار.
من جهة اخرى اعلن العقيد بلحسن الوسلاتي أنه تم إثر عملية تمشيط في السلوم في 20 نوفمبر 2014 قتل 3 عناصر ارهابية منها قيادي تونسي بارز بالإضافة للعثور على مقابر جماعية فيها جثث ارهابيين أبرزها مقبرة بها 3 جثث تم التعرف على اثنين منهما وهما فاروق بن عمر الصحبي العوني من سيدي بوزيد ومحمد بن محمد الصالحي من سيدي بوزيد جاري التعرف على الجثة الثالثة.
وأضاف أنه تم في 20 ديسمبر 2014 العثور على مقبرة ثانية في هنشير التلة بها جثتين جاري التعرف عليهما.
هذا وأفاد الوسلاتي أنه تم التعرف على ارهابيين آخرين بعد وقع أخذ عينات من الدم من خلال ضمادات تم العثور عليها في مناطق التمشيط وهم  بلال بن عز الدين الغضباني من مواليد 1992 وأنور بن خليل الذيبي من مواليد 1994 وسيف الدين بن علي الجمالي من مواليد1991.
هذا وأشار الناطق الرسمي لوزارة الدفاع إلى أن ميدان الأسلحة معقد جدا وأن المعدات التي تحصلت عليها تونس بفضل علاقاتها الخاصة بعديد البلدان.

 

التعليقات

علِّق