يعيش الشارع الرياضي بحاجب العيون علي وقع المصير المجهول للجمعية!!! فإلى حدود كتابة هذه الأسطر لم يقع التطرق لوضعية الفريق الصعبة. فموعد انطلاق التحضيرات و موعد عقد الجلسة العامة التقيمية و إختيار الاطار الفني بقيت في إطار المجهول ليبقى مصير نادي حاجب العيون مجهول هو الآخر.. وذالك رغم محاولات رئيس الجمعية الشاب سفيان الزايدي لتوفير كل الظروف السانحة لعودة الجمعية للنشاط وانطلاق التحضيرات. لكن لا مبالاة السلط بوضعية النادي و غياب الموارد والمنح المالية القارة خاصة المتأتية من لدن وزارة الشباب والرياضة كما وعد بذلك وزير الرياضة كمال قديش في زيارته الاخيرة لمدينة حاجب العيون...ومنحة الولاية كما وعد بذلك والي القيروان قبل عزله ومنحة البلدية للموسم الفارط والموسم الحالي... كلها عوامل عقدت الوضعية..

لطخة الكار...؟ 

منذ الموسم الفارط انطلقت حملة" لطخة الكار" من أجل اقتناء حافلة علي غرار بعض أندية القيروان وانطلقت الحملة من ألمانيا من قبل اللاعب السابق والمحب والمدعم الوفي للجمعية محمد السعيدي ومحليا من قبل صاحب هذه الكلمات لكن الحملة توقفت!!! على اعتبار ان اموال اللطخة تم صرفها من قبل الهيئة المديرة لمواجهة الصعوبات المالية التي تتخبط فيها الجمعية

لقاء القدماء.

ضمن فعاليات مهرجان عيد الصوف بحاجب العيون في دورته ال47 تم تنظيم لقاء ودي بين قدماء نادي حاجب العيون على غرار الجوادي،الوسلاتي،شريط،السباعي،خبير، الكيلاني... وقدماء شبيبة القيروان علي غرار العقبي،الريماني،شريطي،عبودة... وانتهى اللقاء بفوز المحليين وأدار اللقاء الحكم الشاب أحمد اللواتي وتم تكريم الجميع ضمن حفل عشاء من قبل رئيس هيئة المهرجان الاعلامي صالح السباعي.

محمد علي حسين العباسي