اصدر محمد انور العذار النائب بمجلس نواب الشعب عن حزب افاق تونس من جهة صفاقس بيانا صحفيا قال فيه انه ردا على التساؤلات التي توحي بان عددا من النواب بمن فيهم هو شخصيا ضد غلق مصنع السياب بصفاقس فانه يفيد الراي العام بان مسالة غلق مصنع السياب هي مسالة محسوم في امرها ولا يختلف فيها اثنان من متساكني مدينة صفاقس وهو موقف واضح له هو ايضا كنائب عن جهة  صفاقس الا ان قرار الغلق دون وجود ارادة وحل  واضح في خصوص مصير كمية الفسفوجيبس المتواجدة بالمكان يجعل قرار الغلق منقوصا وغير ذي جدوى اعتبارا لما لهذه المادة من تاثير سلبي على صحة المواطنين وعلى المحيط  وقال انه في هذا الاطار تبين وان عددا من المهندسين توصلوا الى طريقة جديدة وغير ملوثة وغير مضرة بالمحيط ( Traitement a froid ) قصد معالجة هذه النفايات لاستخراج نوع من الفسفاط الخفيف وتصديرها وقد تمت التجربة  بنجاح في هذا الخصوص  واوضح ان هذه الطريقة تمكن خاصة من التخلص من جبل النفايات الذي يمتد على مساحة 50 هكتارا  يتسبب بقاؤه على تلك الحالة  في تلوث المائدة المائية اضافة الى تلوث الهواء كما تحقق عائدات مالية هامة ناتجة عن عملية التصدير 
وقال النائب العذار ايضا انه في هذا الاطار وبعد ان تم اطلاعه على كافة خصوصيات طريقة معالجة هذه الفضلات وعلى ايجابياتها للتخلص منها وتماشيا مع قرار الغلق الصادر في 8 افريل 2010 والذي نص على انجاز مشاريع غير ملوثة على ارض المصنع وبعد التثبت من عدم الاضرار بالمتساكنين وبالمحيط  فانه طلب مع مجموعة من النواب هم 5 نواب بان يتم مواصلة النشاط لغاية التخلص من النفايات وليس لانتاج الفسفاط    
واعتبر انور العذار بالتالي ان ما ينسب الى شخصه من وقوفه ضد الارادة الشعبية لمواطني ولاية صفاقس لا اساس له من الصحة خاصة وانه من الحريصين مع كافة متساكني صفاقس على منع كل اضرار بالمتساكنين والمحيط عبر التلوث الذي يتسبب فيه مصنع السياب الآن.