المعلم الأثري "قصر شنني" يتهاوى

المعلم الأثري "قصر شنني" يتهاوى

وجّه أهالي منطقة شنني من ولاية تطاوين نداء إلى وزارة الثقافة والمعهد الوطني للتراث والسلط الجهوية بضرورة التسريع بترميم المعلم الأثري "قصر شنني" وحمايته من الاندثار بعد أن تهاوت أجزاء منه وذلك لأهميته التاريخية والعلمية.

علما أن منطقة شنني تعتبر الوجهة الأولى لضيوف تطاوين باعتبار جمالها واحتوائها على العديد من المناطق الأثرية والمعلم التاريخية على غرار "مسجد الرقود السبعة" و معصرة الزيتون الجبلي.

ويشار إلى أن ولاية تطاوين تزخر بالعديد من المعالم التاريخية على غرار القصور، وطالب الأهالي السلط المركزية بترميمها وإعادة توظيفها لخلق وجهة سياحية وثقافية جديدة تنعش قطاع السياحة وتوفر مواطن شغل لعدد من شباب الولاية.

التعليقات

علِّق