المستشفى الجهوي الحبيب بوقطفة ببنزرت يفتتح فضاء خاصّا لاستقبال وعيادة مرضى الكوفيد-19
أعلن المستشفى الجهويّ الحبيب بوقطفة ببنزرت عن انشائه لفضاء خارجيّ خاصّ باستقبال وعيادة مرضى الكوفيد-19، وهو عبارة عن وحدة استشفائيّة مسبقة الصنع تمّ التبرّع بها من قبل جمعيّة ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' بالتّعاون مع شركة النّهوض ببحيرة تونس (SPLT).
وتمّ افتتاح هذه الوحدة الاستشفائيّة الخارجيّة، يوم السبت 7 نوفمبر 2020، بحضور المشرفين على المستشفى والطّاقم الطبّي والمجتمع المدنيّ وممثّلى السّلطات الجهويّة والمحليّة.
وتهدف جمعيّة ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' والمؤسّسة الدّاعمة من خلال هذه الهبة إلى دعم ومساندة مجهودات المستشفى الجهويّ والطاقم الطبيّ بجهة بنزرت من أجل مكافحة الوباء وحماية أعوان الصحّة والمواطنين، من خلال تنظيم عمليّة فرز المرضى وتحسين الاستقبال وتقديم الرّعاية اللاّزمة والاستشارة الطبيّة المتعلقة بـفيروس كوفيد-19.
وتمّ تركيز هذه الوحدة مسبقة الصنع، بعرض 9 أمتار وارتفاع 2.5 متر، بسرعة في المنطقة الخارجيّة للمستشفى، وهي جاهزة للاستعمال إذ هي مؤثّثة وخاضعة لمواصفات التهوية والسّلامة والنّظافة وتلبّي الحاجيات العاجلة للمستشفى من أجل تجنّب الاكتظاظ في مكاتب الاستقبال وتضمن عمليّة الفرز وعيادة المرضى داخلها.
وصرّحت السّيدة زهرة بن نصر، رئيسة جمعية ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' قائلة: "إنّ هذه الهبة تعبّر عن تضامن المجتمع المدني والمؤسّسات الخاصّة مع هياكل الصحّة والإطارات الطبيّة في مواجهتها للوباء وهي تندرج في إطار برنامجنا المتواصل لتجنيد كافّة الطاقات والإمكانيّات لمعاضدة مجهودات الدّولة في ذلك. وأمام الأزمة المتفاقمة للكوفيد-19 نأمل أن تساهم هذه الوحدة مسبقة الصنع في منع العدوى وتحسين عمليّة استقبال المرضى ورعايتهم الصحيّة والتغلّب على المصاعب والعقبات''.
وتجدر الإشارة إلى أنّه في الفترة الفاصلة من مارس إلى سبتمبر 2020، نظمت جمعيّة ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' العديد من أنشطة التدريب وتعزيز القدرات الموجّهة للإطارات الطبيّة وغير الطبيّة في عدة جهات وقدّمت دعما وهبات في شكل معدّات وأجهزة طبيّة وموادّ حماية شخصيّة لثلاثة مستشفيات (المستشفى الجهوي ببن عروس، المستشفى الجهوي بالتّضامن ومركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس) إلى جانب 37 مستوصف بتونس الكبرى، وذلك في إطار برنامج "كلّنا متّحدون ضدّ كوفيد-19" لتحالف "صحّتي".
كما أطلقت الجمعيّة برامج تضامنيّة على مدار السّنة لدعم الفئات الضّعيفة والمهمّشة من العائلات المعوزة والمهاجرين والطلاّب، من خلال توزيع مساعدات وموادّ غذائية ومعدّات حماية ووقاية من فيروس الكوفيد-19.
الفيديو التوثيقي:
التعليقات
علِّق