اتهم الرئيس السابق منصف المرزوقي وسائل الاعلام التونسية وبعض الصحفيين بالتحريض ضده وشنّ حملات ممنهجة خلال وبعد فترة رئاسته  لتونس.
وقال المرزوقي في حوار على قناة الجزيرة انه كان يمنح عفوا رئاسيا عاديا وفق ما تقتضيه القوانين وكان يمضي بصفته رئيسا للدولة على وثائق العفو عن المساجين غيران بعض الصحفيين كانوا يجيشون ضده ويتهمونه باطلاق سراح المجرمين والارهابيين والحال ان الرئيس الحالي الباجي قائدالسبسي يقوم بنفس تصرفاته دون ان يكتبوا حرفا عنه .
وعن اسباب الحملة ضده قال المرزوقي بأنه يمثل الثورة التونسية ولهذا يتم استهدافه طيلة 3 سنوات بابشع النعوت " سكير ... يعربد .. جاهل .. مجرم " وغيرها من المصطلحات التي استعمتها ماكينة اعلام الثورة المضادة -وفق تعبيره - .
واضاف الرئيس السابق منصف المرزوقي بانه لم يقاضي يوما صحافيا عندما كان في قصر قرطاج لانه يرفض اجهاض الثورة والمسار الديمقراطي .
كما لمّح المرزوقي بأنه سيترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة وسيواصل التمسك بانجاح المسار الديمقراطي وهو فخور بالثلاث سنوات التي قضاها في السلطة وخرج دون قطرة دم مؤكدا ان دوره السياسي والنضالي لم ينتهي في تونس بعد ان وقف على الوعود الكاذبة للرئيس الحالي الباجي قائد السبسي .
وبخصوص خلافه مع حركة النهضة اوضح المروقي بانه كان يعارض عودة النظام القديم والبائد او وضع يده معهم ، لكن النهضة ذهبت الى التسوية معهم لانها خافت من الوضع الاقليمي ومن تكرار السيناريو المصري في تونس ولهذا فإن التاريخ سيؤكد من كان صحيحا في موقفه  .

م.ي