الغرفة النقابية الوطنية لأخصائي علاج النطق والكلام والصوت تستنكر ما جاء في " ما لم يقل " على الحوار التونسي

أصدرت الغرفة النقابية الوطنية لأخصائي تقويم النطق والكلام والصوت بيانا ممضى من قبل رئيستها سامية شعبان جاء فيه :
" إثر الضجة التي أحدثها برنامج "ما لم يقال" ليوم الخميس 16 نوفمبر 2017 على قناة الحوار التونسي و تم خلاله بث أشرطة تبين سوء معاملة بعض الأطفال المصابين بالتوحد في مركز " الشمس " للتربية المختصة فإن الغرفة النقابية الوطنية لأخصائي علاج النطق والكلام والصوت:
- تدين بشدة كل التعديات الجسدية واللفظية والنفسية على الأطفال عامة وعلى الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية خاصة بمختلف المؤسسات.
- تعبر عن تضامنها مع الأطفال الذين وقع تعنيفهم ومع عائلاتهم.
- تنبه الى خطورة انتداب وتكليف أشخاص ليست لهم المؤهلات العلمية والأخلاقية والتكوين الأكاديمي المناسب للعمل بمؤسسات التربية المختصة.
وأمام تزايد الشكاوى الواردة على الغرفة من العديد من منخرطيها و غير منخرطيها من مختلف جهات الجمهورية و بالخصوص ولاية المنستير (حيث قدمت مجموعة من الزملاء شكوى كتابية للإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية منذ شهر مارس 2017) وكذلك ولايات بنزرت وصفاقس وقابس وبن عروس والمتعلقة بمراكز خاصة للتربية المختصة وجمعيات ونواد يتم فيها تعاطى علاج النطق والكلام واللغة والكتابة من طرف أشخاص ليست لهم المؤهلات والشهادات العلمية التي تخول لهم ممارسة هذه المهنة وأحيانا من طرف أشخاص حاملين لشهادات في اختصاصات لا تمت بأية صلة بتقويم النطق والكلام وبالتربية المختصة فإن الغرفة النقابية الوطنية لأخصائي علاج النطق والكلام والصوت:
- تستنكر كل هذه الممارسات اللاأخلاقية.
- تدعو الأطراف المسؤولة بكل من وزارات الشؤون الاجتماعية والصحة العمومية والمرأة والأسرة والطفولة بالتدخل العاجل وبمراقبة هذه المراكز الخاصة حفاظا على الصحة النفسية للأطفال ولتفادي كل ما بإمكانه أن يعود بالضرر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية. "
التعليقات
علِّق