العنف و الجريمة في تونس: هذه المدينة تحتل المرتبة الاولى

كشف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عن، 46 حالة ومحاولة انتحار بينهم 36 ذكرا و10 إناث خلال شهر نوفمبر الفارط.
ومن بين هؤلاء 4 أطفال دون سن 15عاما، و9 ضحايا من الفئة العمرية ما بين 16 و25 سنة، بالإضافة إلى إقدام مسن يبلغ 83 سنة على إلقاء نفسه بوادي مجردة في جندوبة. وقد مثّل التهديد بالانتحار الجماعي ومحاولة الانتحار شكلا احتجاجيا في العديد من المناطق.
وتصدّرت ولاية تونس المرتبة الأولى في أحداث العنف المرصودة خلال شهر نوفمبر، بين العنف الانفعالي والرياضي والإجرامي والأسري، أبرزها تعنيف حفيد لجدته البالغة 71 سنة في حي ابن خلدون وحادثة الاعتداء على سائق ‘تاكسي’ في سيدي حسين. وتأتي القيروان في المرتبة الثانية، في الترتيب من ناحية أحداث العنف المرصودة.
وتراجع العنف الجنسي مقارنة بالأشهر السابقة، وفق ما نقله مبعوث الجوهرة اف ام لندوة المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لتقديم تقرير حول مشروع ميزانية 2019 ومعطيات إحصائية حول الاحتجاجات الاجتماعية.
التعليقات
علِّق