أعلنت الشركة البترولية النرويجيّة الناشطة في تونس أنها  حصلت  بصفة مؤقتة  على حصة غير مستغلة بنسبة 25.0٪ في منطقتي الاستكشاف G12-13 و H12-13   على سواحل المياه  غير العميقة   في دولة الغابون.

وللتذكير فإن هذه الشركة النشيطة جدا في القارة الإفريقية استقرّت أيضا بتونس منذ سنة 2018 وهي تنتج اليوم 2500 برميل يوميّا.  إلا أن السؤال الذي يفرض اليوم نفسه بشدّة هو :  إلى متى  ستبقى  هذه الشركات البترولية تواصل  تطوّرها ونجاحها  خارج تونس  في حين أن العراقيل التي لا حصر لها ( على غرار عدم الاستقرار السياسي و صرامة السلطة التشريعية والاحتجاجات الاجتماعية التي لا تحصى والاعتصامات الفوضوية  التي تعطّل  الإنتاج ) تواصل عرقلة الاستثمار في بلادنا ؟.

وبالرغم من ذلك هناك أمل في أن  يؤدّي التغيير السياسي في البلاد وتركيز حكومة جديدة  إلى توفّر الظروف الملائمة لهذه الشركات البترولية الأجنبية كي تتمكّن من تطوير إنتاجها الذي تعود  مداخيل الجزء الأكبر منه  مثلما نعلم إلى خزينة الدولة التونسية.