السفير سابقا أحمد ونيّس يدافع بكل شراسة عن الإمارات ويهاجم الإعلام التونسي ويتّهمه بتهييج الرأي العام !

في موقف غريب وسابح ضدّ التيار قال الديبلوماسي سابق أحمد ونيّس خلال استضافته في برنامج 75 دقيقة على الوطنية الأولى إن ما قامت به الامارات " عادي ونحن نتفهم ذلك ... وهو ليس استهدافا للمرأة التونسية ... بل إن صورة تونس " ما زالت ما صفاتش "
ولم يكتف الديبلوماسي سابقا بهذا بل هاجم الصحافيين التونسيين واتهمهم بأنهم يبالغون ويهيّجون الرأي العام ويهوّلون الأمور قائلا في هذا السياق : " أحملكم المسؤولية في المنهج وتناول الموضوع ... فقد أصدرت الخارجية الإماراتية بلاغين وأنتم لم تهتموا بهذين البلاغين قبل أن تحكموا وتهيّجوا الرأي العام ... ويقول البلاغ الأول إن منع السفر على التونسيات ألغيناه اليوم ثم مع الثانية ظهرا قال البلاغ بلغنا من مصادر موثوقة والسلطة التونسية موافقة على هذا أن الداعشيين المقاتلين خارج تونس يريدون أن يمرّوا عبر الإمارات في عودنهم إلى تونس وهذا يجعل من التونسيين القادمين على الإماراتية أشخاصا خطرين وليست الدولة الإماراتية هي التي منعت السفر على التونسيات بل المسؤولين عن شركة طيران الإمارات هم الذين اتخذوا هذا القرار... ولتعلموا جميعا أن دولة الإمارات دولة سامية وتعمل بالعقل ... وعندما تأتيهم معلومة عن اعتزام امرأة تحمل جواز سفر تونسي تنفيذ عملية إرهابية عبر الخطوط الإماراتية يجب أن يتصرفوا بهذا الشكل الذي تصرّفوا به ...".
ومن جهتها قالت الأستاذة بشرى بالحاج حميدة إن تونس لديها استخبارات قادرة على إعطاء المعلومة والتصدي للعمليات الإرهابية وكان عيهم التنسيق مع الدولة التونسية . إلا أن المعاملات الإماراتية مع التونسيات غير مقبول ومخالف القوانين الدولية ... وما حدث انتهاك لحقوق الانسان ... وهو موقف تمييز ي وضع المرأة التونسية في موقف حرج " منعوتين بالصبع " . وقد كان رد فعل المجتمع التونسي رائعا ووحّد التونسيين . وفي النهاية من حق الإماراتيين أخذ الإحتياطات لكن طريقة التعامل كانت غير مقبولة بكل المقاييس ".
ولا شك أن موقف السفير السابق غريب وقد أثار منذ لحظات ردود فعل عديدة حيث اتهمه العديد من المعلقين بأمور عديدة لعلّ أقلّها سؤال عن " الثمن " الذي قد يكون وراء هذا الدفاع المجاني عن دولة الإمارات .
ج - م
التعليقات
علِّق