خلافا لما تمّ تداوله في بعض المواقع الإلكترونية والصفحات " الفايسبوكية " حول الزيارة الخارجية الأولى للرئيس قيس سعيّد بأنها ستكون إلى المغرب ثم فرنسا وأنه لن يسافر للجزائر بتعلّة أن تعيين الجنرال محمد صالح الحامدي كمستشارا للامن القومي كان له تأثيرا على العلاقات التونسية الجزائرية ، فإن مصادر مقربة من قصر قرطاج كذبت كل تلك الأخبار والأقاول وأكدت لنا بأن الزيارة الخارجية الأولى لسعيّد ستكون إلى الشقيقة الجزائر .

مصادرنا أكدت أن الرئيس قيس سعيّد لم يغيّر رأيه حول الزيارة الأولى للجزائر وأنه منكبّ حاليا على الوضع الداخلي .

وقالت بعض الأطراف بأن الترويج مثل هذه الإشاعات " المسمومة " والمزاعم عن وجود خلاف بين تونس والجزائر حول تعيين الجنرال الحامدي كمستشارا في قصر قرطاج هو إشعال للفتنة مع الجزائر الشقيقة وضرب لأمن واستقرار تونس .