في إطار التسابق المحموم  من أجل نهش جيب المواطن  التونسي والقضاء عليه القضاء المبرم ... وبعد الزيادات في أسعار المحروقات والنقل ( غير المنتظم ) والماء ( قريبا ) والحليب ( أقرب ) ... أكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز  اليوم الجمعة إمكانية الزيادة في أسعار الكهرباء خلال الأيام القليلة القادمة .
وأوضح  أن الزيادة المحتملة  تعود إلى الارتفاع الكبير لسعر المحروقات في السوق العالمية حيث بلغ متوسط سعر برميل الخام خلال الثلاثي الثاني من سنة 2018 حوالي 75 دولارا للبرميل الواحد  مشيرا إلى أن الزيادة لن تشمل العائلات الضعيفة ومتوسطة الدخل بل هي موجهة أساسا إلى الفئات  التي تستهلك أكثر من 150 كيلواط في الشهر.
زيادة تأتي في محلّها بما أن المواطن لم يبق له إلا ربع رئة يتنفّس بها وقد لا ينتهي عام 2018 إلا وقد قضت الدولة على هذا الربع الأخير نهائيا .