في تدوينة له على الصفحة الرسمية قال الناطق الرسمي للحزب الدستوري الديمقراطي وسام كريم جاء فيها  ...

لقد دعونا انصارنا الدساترة للترشح للانتخابات التشريعية وقررنا مساعدة الدساترة الذين يحملون شهائد عليا كما طلبنا من انصارنا دعم اصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل

لذلك فان ماصرّح به القيادي بحركة الشعب حول الدساترة الذين قدموا ترشحاتهم مدعيا ان الحزب الدستوري الحر شارك في الانتخابات مجانب للحقيقة والحقيقة ان محمد السليني اختلط عليه الامر وانصاره لا يعلمون ان هناك العديد من الدساترة ينتمون للحزب الدستوري الديمقراطي ومن حقهم الترشح لان الحزب منح انصاره الضوء الاخضر للترشح

وحول التمديد الذي اتخذته الهيئة العليا للانتخابات قال وسام كريم ان القانون الانتخابي فيه العديد من الاخلالات مثل التزكيات وانتخاب نواب في المهجر وهذه الاخطاء تسببت في ترشح العديد من فاقدي الكفاءة والمستوى التعليمي .

فقد كان من الافضل وضع شرط الشهادة الجامعية عوضا عن التزكيات وكان من الافضل الاستغناء عن فكرة انتخاب تونسيين في المهجر لان مصالح المهاجرين تبقى من مشمولات وزارة الخارجية وبامكان البرلمان تعيين لجنة لمتابعة مشاغلهم مع وزارة الخارجية فقد اكدت التجربة انه لا يمكن لاي مقيم بالمهجر تقديم خدمات للمهاجرين حتى وان كان عضوا بالبرلمان ومقيم في تونس .

واضاف وسام كريم ان الحزب الدستوري الديمقراطي سيشارك في انتخابات مجلس الجهات والاقاليم .وسيقدم اصحاب الشهائد العليا .