الدجّال كمال المغربي يغيّر التكتيك ويعود من الباب الكبير : شعوذة امام أعين الحكومة وبمباركتها ؟

الدجّال كمال المغربي يغيّر التكتيك ويعود من الباب الكبير  : شعوذة  امام أعين  الحكومة وبمباركتها ؟

 


نتذكّر جميعا أن السلطات المعنيّة اضطرت في وقت ما إلى إغلاق المحلّ الذي ينشط فيه العرّاف كمال المغربي بجهة " بومهل " . وقد سال آنذاك حبر كثير حول القرار وخاصة حول " الخدمات الجليلة " التي  يقدّمها هذا الشخص إلى البشرية  جمعاء .
ويبدو أن هذا الرجل مصمّم على بيع الأوهام إلى الناس مهما كان الثمن  لأن  هذا النوع من البشر لا يهمّهم  كثيرا  ما يقدّمون للناس بقدر ما يهمّهم ماذا سيأخذون من الناس .  ولعلّ الغريب في الأمر أن من يقصد هذا العرّاف أو غيره ليس بالضرورة من الجهلة أو البسطاء وها إن الدليل أمامكم متمثّلا في هاتين السيارتين اللتين لا أظن أنهما لعاملي نظافة في بلدية بومهل أو لعامل فلاحي في مرناق .
وربما لاحظتم أيضا   أن هذا الشخص وفي إطار تغيير التكتيك لا غير قام بإزالة  اللافتة القديمة التي لم يبق منها سوى تلك " البلاكة " الصفراء وعوّضها بلافتة أخرى أكبر ويمكن  لكلّ من يقصده أن يراها انطلاقا  من الحدود مع ليبيا .
أما محتوى اللافتة وما كتب العرّاف عليها فهو مثير للشفقة والضحك . وحتّى نأخذ بخاطره سنتساءل قليلا : من هو البديل ؟. هل هو كمال المغربي الجديد الذي عوّض كمال المغربي القديم ؟. ولا يفوتنا أيضا أن نبشّر كافة المهتمّين باللغة العربية من مشارق الأرض ومغاربها  بهذه الإضافة اللغوية الهامّة التي اهتدى إليها الفكر النيّر المستنير للعراف كمال المغربي ونقصد طبعا كلمة " معاجين " .
أما " مستخلصات حبّة البركة " التي ختم بها هذا العبقري لافتته  فأريد أن أعرفها ... فقد أحتاجها أنا شخصيّا وقد تحتاجها البلاد التي يبدو أنها ( أي البركة ) طارت منها ... وبفضل هذا العبقري  " المغربي " قد تستعيد البعض منها .
جمال المالكي

التعليقات

علِّق