الداودي :الديمقراطية التي لا تنجز شيئا للناس يجب دفنها فورا ....
قال صلاح الدين الداودي عضو مبادرة لينتصر الشعب اليوم الثلاثاء 31 جانفي 2023، على موزاييك إنّ تونس بصدد الخروج تدريجيا من حالة الاستثناء، يليها استكمال تركيز المؤسسات الدستورية ثم الإنطلاق في الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر الداودي أن ما تعيشه تونس اليوم على المستوى السياسي لا يعتبر أزمة بل هو ''صراع''، وفق تقديره، ويرى محدّثنا أنّ أزمة الوحيدة الي تعيشها البلاد تكمن في مجال الاقتصادي لا غير.
وأضاف أنّ طبيعة السلطة في تونس اليوم لم تعد تتعلق بالسلطة المطلقة بقدر ما تتعلّق بالصلاحيات التي يجب أن تقترن بآليات تصبح معها السلطة وظيفة في الدولة، قريبة من مشاغل الشعب.
واعتبر صلاح الدين الداودي أنّ الأولوية الأساسية اليوم هي ضبط النظام العام الذي يقوم على 3 مفاهيم وهي المفهوم القانوني الدستوري والمفهوم الاقتصادي الاجتماعي ومفهوم النظام العام ككل.
وقال: ''قيس سعيد أحسن إدارة البلاد في أتعس فترة مرت بها وبالحد الأدنى... وتونس ليست استثناء فالعالم أجمع يعيش الأزمات ذاتها فالمشاكل الطاقية والمالية العمومية والتضخم وانهيار القدرة الشرائية معولمة''، متابعا: ''الاشكال يكمن في الإنجاز... فالديمقراطية التي لا تنجز شيئا للناس يجب دفنها فورا ''.
وشدّد على أنّ الحل يكمن أيضا في العمل والإنتاج وكسر الاختلال بين السلع والتدفقات المالية.
وتعليقا على المبادرات التي يدعو إليها البعض، يرى الداودي أنّ مقتضيات المرحلة الحالية لا تحتاج لا لحوار ولا لتفاوض، وقال: '' الشرعية والمشروعية الوحيدة تكمن في الانجاز.. والأمر محمول في الفترة القادمة على البرلمان الجديد للقيام بدوره وإخراج البلاد من أزماتها''.
التعليقات
علِّق