في رسالة وجهها للهيئة العليا المستقلة للانتخابات عبّر الحزب الدستوري الديمقراطي عن استغرابه من عدم وضع شرط المستوى التعليمي للمترشح عوضا عن شرط التزكيات الذي تسبّب في لخبطة سوى في تونس او في الخارج والواجب الوطني المقدس يقتضي منح الفرصة لاصحاب العلم والمعرفة والكفاءة والقطع مع عديمي المعرفة والجهلة الذين يمتلكون الاموال التي تمنحهم فرصة التسلل للبرلمان .

فالبطاقة عدد3 والشهادة الجامعية لهما اهمية كبرى لضمان برلمان يضم اصحاب الشهائد العليا حتى لا تتكرر مهازل العشرية السوداء

من جهة اخرى اكد الناطق الرسمي وسام كريم ان الدستوري الديمقراطي لم يقدم مرشحين لكنه طلب من انصاره التطوع لمساندة اصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل ودعمهم احتراما لمباديء الحزب الذي يولي  العلم والمعرفة والكفاءة اهمية كبرى ويمنح الاولوية للمتعلمين في القيادة وتحمّل المسؤولية

واكد وسام كريم ان الحزب لا يشترط انتماء المترشح له انما يشترط فقط الصدق والاخلاص والولاء للوطن وهي القيم التي يعتبرها الحزب شعاره وبوصلته في العمل السياسي والثقافي والتطوعي ولتحقيق النجاعة المطلوبة تم تكوين لجان متطوعة في كل معتمدية للقيام بمهمة دعم و مساندة اصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل للقيام بحملاتهم الانتخابية في نطاق ما يسمح به القانون وما يطلبه المترشح حسب برنامجه وطريقته في ادارة الحملة الانتخابية .

واكد وسام كريم ان الدستوري الديمقراطي هو الحزب السياسي الوحيد الذي قرر مساندة اصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل ووضع مجموعات من المتطوعين على ذمتهم وهي مناسبة لتكوين شباب الحزب في العمل التطوعي والسياسي خاصة وان الدستوري الديمقراطي يستعد للمشاركة في كل المحطات الانتخابية المقبلة .