الجمعية التونسية للعلوم الطبية أعرق جمعية في إفــريقيـا وفي العالم العربي تحتفل بالذكرى 120 على تأسيسها

الجمعية التونسية للعلوم الطبية أعرق جمعية في إفــريقيـا وفي العالم العربي تحتفل بالذكرى 120 على تأسيسها

احتفالا بالذكرى 120 لتأسيسها، نظمت الجمعية التونسية للعلوم الطبية أعرق جمعية طبية في العلوم الطبية في إفــريقيـا وفي العالم العربي حفلا على هامش انعقاد المؤتمر الوطني الواحد والأربعين للطب.

  الجمعية التونسية للعلوم الطبية تاسست في بداية القرن العشرين وتضم جميع الأطباء التونسيين والأجانب وقد ترأسها ثلة من الدكاترة على غرار الدكاترة شارل نيكول وارنست كونساي في بداية القرن العشرين وكان الدكتور محمود الماطري أول طبيب عربي وتونسي يترأسها وذلك إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وبعد الاستقلال تولى رئاسة الجمعية مجموعة من قامات الطب في تونس من بينهم الأستاذ عمر الشاذلي والدكتور زهير السعفي والدكتور حسونة بن عياد والدكتورة توحيدة بن الشيخ.

ومن أهم إنجازات الجمعية اصدار أول مجلة طبية تحت اسم " المجلة الطبية" سنة 1903 ولم تتوقف هذه المجلة من ذلك الحين عن الصدور الّا خلال الحرب العالمية الثانية.

وتعد هذه المجلة رائدة في مجال الطب في تونس وقد نشر فيها كل من الدكاترة شارل نيكول وارنست كونساي مقالاتهما الطبية. ولاتزال هذه المجلة تشع في تونس وفي الخارج وتعد مرجعا طبيا نادرا في إفــريقيـا والعالم العربي وللمواقع الخاصة بالطب على مستوى العالم.

منذ سبعينات القرن الماضي تتولى الجمعية التونسية للعلوم الطبية تنظيم المؤتمر الطبي المغاربي وذلك بالتناوب مع المغرب والجزائر كما تترأس الجمعية لجنة التحكيم الخاصّة بجائزة رئيس الجمهورية التونسية للجمعيات المغاربية للطب التي أسسها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.

وتكرم الجمعية اليوم رؤسائها السابقين من خلال السعي الدائم لتجديد مجلتها الصحية "المجلة الطبية" للارتقاء بها لمعايير المجلات العالمية.

التعليقات

علِّق