الجلسة العامة التقييمية والاستثنائية للنادي البنزرتي: بن غربية لن يترشح والديون فاقت 5.5 مليون دينار
في أجواء رياضية متميزة وداخل إحدى الفضاءات السياحية بمدينة بنزرت انعقدت فعاليات الجلسة العامة التقييمية والخارقة للعادة للنادي البنزرتي بحضور جماهيري قليل العدد لم يتجاوز السبعين محبا وفي غياب كلي لكل الرؤساء والمسؤولين السابقين.
فرع الكاراتي يتالق
ثم تلى رضا الشريف نائب الرئيس التقرير الأدبي الذي أكد أن فريق الأكابر حافظ خلال المواسم الفارطة على مكانته ضمن بين كبار النوادي الخمسة وتحصل على كأس تونس وعاد إلى المحافل الإفريقية.وكان مراهنا جادا في إحدى المواسم على البطولة.كما أبرز التقرير الأدبي النتائج المتميزة التي حققها فرع الكاراتي على جميع الأصعدة وفي كل الأصناف. علما وأن النادي البنزرتي يضم حوالي ألف مجاز موزعين على اختصاصات الكاراتي والملاكمة وكرة السلة وكرة اليد.
في المقابل ولم يحافظ فرع كرة السلة على بقائه ضمن أندية النخبة . في ما بدأ مركز النهوض بكرة اليد يِأتي أكله من خلال تألق العديد من الشبان دون أن يغفل التقرير الأدبي على العديد من الإشكاليات التي يعاني منها الفريق ككل خاصة على مستوى البنية التحتية والتجهيزات أو الفضاءات الرياضية وخاصة ملعب 15 أكتوبر ومركز التكوين بالناظور و بالتالي لابد من تضافر جهود جميع الأطراف قصد تحسين البنية التحتية وإعطاء الفضاءات الرياضية المكانة التي تستحقها.
عجز مالي
اثر ذلك تلى محمد سعد التقرير المالي والذي أبرز أن جملة مداخيل موسم 2012/2013 كانت في حدود 3.9 م د وموسم 2013/2014 كانت في حدود 3.2 م د ، بينما المصاريف كانت في حدود 4.5 م د بالنسبة لموسم 2012/2013 وفي حدود 5.3 م د بالنسبة للموسم الرياضي 2013/2014 وهو ما يجعل عجز الميزان المالي لفريق عاصمة الشمال يناهز 5.5م د . هذه الديون منها 351.107 ا د ديون لفائدة مزودين و 2.72 م د ديون لفائدة رئيس الجمعية و البقية لفائدة الإطار الفني واللاعبين . هذا العجز كان مأتاه قلة المداخيل والتي شهدت تراجعا ملحوظا أمام تقليص عدد الجماهير التي لم يسمح أن تتجاوز 1200 محبا.إضافة إلى قلة دعم العددي من الشركات المنتصبة في الجهة
النقاش
ثم فتح باب النقاش فتداول 6 أحباء على المصدح فذكروا رئيس الجمعية بالوعود التي قطعها على نفسه والمتمثلة بالأساس في انجاز مقر جديد للنادي ومفازة كبرى كما طالب البعض الآخر من المتدخلين بضرورة تعهد البنية التحتية الرياضية للجمعية وخاصة مركب 15 أكتوبر الذي يشكو العديد من النقائص وعلى جميع الأصعدة. كما أكد احد المتدخلين على ضرورة تفعيل العلاقة مع الجمعيات الرياضية بالجهة.
الردود
وفي معرض إجاباته على أسئلة الأحباء اعترف مهدي بن غربية رئيس النادي البنزرتي بان إدارته وقعت في بعض الأخطاء غرار غياب الاستقرار على مستوى الإطار الفني لفريق الأكابر.أما في ما يتعلق بالوعود التي وعد بها أحباء الفريق أكد بن غربية انه لازال عند وعده وانه لم يتمكن من تحقيق هذه الوعود نظرا لبعض الأزمات المالية التي مر بها الفريق في العديد من المرات.مؤكدا بأنه سينجز ما وعد به رغم انه لن يترشح للانتخابات القادمة وسيكون مدعما فعالا للهيئة المديرة الجديدة
هذا وقد أكد مهدي بن غربية أن النادي البنزرتي كان ولا يزال موحدا لكل الأطياف الموجودة بولاية بنزرت والتي تفرح لانتصاراته وتحزنه لكبواته.أما في ما يخص إمكانية التفريط في بعض اللاعبين البارزين بين بن غربية انه لن يفرط في أي لاعب الا بثمنه ولصالح الجمعية بالأساس وأفضل دليل على ذلك عدم قبوله للتفريط في كل من يوسوفا و كشك بمبالغ مالية زهيدة.مؤكدا انه لن يترشح لمدة نيابية قادمة. وأما بالنسبة لمسألة أحمد القروي فبين انه يحترم رأيه ويتجه هذا الملف للحل من خلال موافقة الجلسة العامة الاستثنائية على عملية صلح مع السيد أحمد القروي.
أما في ما يتعلق بديون المتخلدة بصندوق الجمعية والتي هي من ماله الخاص فقد أكد هذا الأخير أنها مثبتة بالتقرير المالي و أنه لن يطالب بها حاليا .أما إذا توفرت الفرصة وتحصلت الجمعية على مبالغ مالية هامة في المواسم القادمة من خلال التفريط في بعض اللاعبين فإنه سيسترجع جزءا هاما منها.
الجلسة العامة الاستثنائية
واثر ذلك تم فتح فعاليات الجلسة العمة الاستثنائية التي تم خلالها المصادقة على التقريرين المالي والأدبي بالإجماع. كما تم تجديد الثقة في السيد عادل بن حماد كمراقب للمصاريف .أما في ما يتعلق بديون أحمد القروي فقد صادقت الجلسة على المصالحة حيث ستقوم الهيئة المديرة للحالية بدفع 400 ألف دينار على دفعتين على أن يتنازل القروي عن بقية الدين. كما تم خلال هذه الجلسة تقليص المدة النيابية للهيئة المديرة للفريق وفتح باب الترشحات لجلسة عامة انتخابية من المنتظر أن تنعقد في موفى هذا الشهر.
التعليقات
علِّق