الجبهة الشعبية تطرح نفسها بديلا للحكم مكان حزب نداء تونس

الجبهة الشعبية تطرح نفسها بديلا للحكم مكان حزب نداء تونس

 

قال أعضاء مجلس أمناء الجبهة الشعبية خلال اجتماع شعبي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة لتأسيسها، التأم امس الأحد بالعاصمة، أن “الجبهة الشعبية تطرح نفسها بديلا للحكم بالنظر إلى فشل التحالف الحزبي الحاكم في قيادة البلاد”.
وبين الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي، في هذا الخصوص أن الجبهة التي تأسست في ظرف صعب وساهمت في إنقاذ البلاد، تطرح نفسها بديلا لتحمل المسؤولية في تسيير تونس خلال المرحلة القادمة، مبرزا ضرورة أخذ الامور بالجدية اللازمة والاستعداد جيدا لمختلف الاستحقاقات القادم
ة. وأردف الهمامي موضحا أن “مجلس أمناء الجبهة الشعبية وحده غير كاف لتقديم الجبهة كبديل للحكم مما يفرض العمل على تكوين هياكل جهوية ومحلية من أجل تصويب تدخلات الجبهة وتنسيق عملها في الجهات”.
وقال الهمامي أنه “يتعين على الجبهة الشعبية الان تنظيم بيتها الداخلي وهيكلتها وصفوفها حتى تكون أكثر فاعلية ونجاعة وإقناعا إضافة إلى اقتراح برنامج سياسي واقتصادي مدقق قادر على إخراج البلاد من الازمة التي تمر بها”، مشيرا إلى أن هذه المسائل سيتم تناولها خلال الندوة الوطنية الثالثة للجبهة، التي خير عدم الكشف عن موعد انعقادها.
من جهته ولاحظ الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي أن الجبهة تخوض الان معركة جديدة “هي معركة السيادة الوطنية والاستقلال الوطني التي لاتقل أهمية عن سابقاتها”، حسب رأيه، على اعتبار أن “القوى التي تحكم الان ليس لها غيرة على تونس ولا القدرة على الحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها” وفق قوله.
وأبرز ضرورة الاستعداد الى الاستحقاق الانتخابي القادم داعيا مناضلي الجبهة الى تعبئة الجهود من أجل “افتكاك مواقعهم في البلديات وتقديم البديل في الحكم”.
بدوره لاحظ عضو مجلس الامناء والناطق الرسمي باسم حزب العمال، الجيلاني الهمامي أن البلاد تعيش أزمة تستوجب إيجاد حل ّفوري، معتبرا أن الائتلاف الحاكم الحالي عمق هذه الازمة وفشل في النهوض بوضع البلاد. يذكر أن الجبهة الشعبية تضم 12 حزبا من بينهم حزب العمال وحزب الوطد وحركة الشعب وحزب النضال التقدمي وحزب الطليعة العربي الديمقراطي والحزب الشعبي للحرية والتقدموحركة الديمقراطيون الوطنيون.
وات

التعليقات

علِّق