الجامعة تحارب "الناجح" حتى يفشل.. وتقرر "تحطيم" هلال الشابة!

الجامعة تحارب "الناجح" حتى يفشل.. وتقرر "تحطيم" هلال الشابة!

يتواصل الصراع بين الجامعة التونسية لكرة القدم ورئيس فريق هلال الشابة التي رفضت حسب ما جاء في بياناتها الدخول إلى بيت الطاعة واستعدادها الوقوف في وجه الجامعة و رئيسها كلفها ذلك ما كلفها.

مواقف توفيق المكشر المعارضة لسياسات الجامعة قد تكلف فريقه الإندثار بسبب العقوبات القاسية التي أصدرتها الجامعة ضد النادي ومسيريه.
وتعود اول عقوبة قاسية إلى تاريخ 7 جويلية بخطية مالية بلغت في مجملها 195 ألف دينار بالإضافة الى منع الكاتب العام لهلال الشابة من الجلوس على «البنك» لمدة 39 مقابلة و إحالة ملف رئيس النادي توفيق المكشر إلى لجنة التأديب التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم لتتخذ في شانه القرارات اللازمة على خلفية تهمة المس من سمعة الهياكل الرياضية والمشرفين عليها في وقت اعتبر فيه هلال الشابة أن حرية التعبير حق يكفله الدستور.
ثم واصلت الجامعة توجيه الضربات والعقوبات للهلال حيث أعلنت مساء الاثنين عن خصم 6 نقاط من رصيد هلال الشابة قبل انطلاق منافسات بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2021/2020 .
كما قررت ايقاف توفيق المكشر رئيس هلال الشابة ومحمد بن ابراهم الكاتب العام للجمعية عن كل نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة سنتين الى جانب فرض غرامة مالية على الجمعية قدرها 40 الف دينار.
وتاتي هذه العقوبات على خلفية التدوينات التي نشرتها الصفحة الرسمية لهلال الشابة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مسؤولي الجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة.
وبعيدا عن الصراع بين الجريئ والمكشر فإن التاريخ سيدون نجاحات هلال الشابة ورئيسها، حيث انهى ترتيب البطولة في مرتبة مشرفة ووصل الى نصف نهائي كأس تونس، ولم يشهد فيه فرع كرة القدم اي اضراب عن التمارين رغم قيمة عديد الاسماء.
اليوم وبعد كل تلك العقوبات للقاسية قد يكون مصير هلال الشابة الاندثار، خاصة وان توفيق المكشر هو الممول الوحيد للجمعية، وسيكون رحيله ومنعه من التسيير خسارة فادحة ليس للهلال فقط بل للرياضة التونسية.
فجميع الدول تساند الناجح حتى يحقق المزيد من النجاحات.. لكن الجامعة خيرت محاربة الناجح حتى يفشل وقد ياتي اليوم ويتذوق فيه مسؤولي الجامعة وكل من أصدر تلك العقوبات من نفس الكأس...

التعليقات

علِّق