التلفزة تكذب الجامعة وتؤكد عرضها 4.7مليون في الموسم لإقتناء حقوق البث
ردا على ما ورد في بيان الجامعة التونسية لكرة القدم بتاريخ 16 أوت 2023 و المنشور على صفحتها الرسمية ، و الذي لم تتلق التلفزة التونسية المراسلة المطابق مضمونها لفحواه إلا يوم 17 أوت 2023 ، تبدي التلفزة التونسية الملاحظات التالية مشفوعة بعرضها في الغرض :
1. استغرابها الشديد من فحوى البلاغ و خلفياته و ادعائه البحث عن ديمومة الشراكة التاريخية بين الطرفين و الحال أن طيّاته تتضمن نيّة واضحة لايجاد مبررات للتعامل مع الغير وشرعنـــــة ذلك و دفع للتلفزة التونسية دفعا لمزيد التمسّك بمواقفها السابقة و التي تراها الوحيدة الحافظة للمرفق العام الاعلامي و الرياضي و لحق المواطن التونسي في النفاذ للمقابلات الرياضية على قنواته الوطنية .
2. تذكير الجامعة التونسية لكرة القدم أن عرض التلفزة التونسية الذي لم يكن في إطار طلب العروض و انّما في إطار التفاوض المباشر بين الطرفين بعد أن تم إعلان طلب العروض غير مثمر بصفة ضمنية و في سابقة اجرائية بعد التزام الجامعة الصمت عن ماله و مال عروض التلفزة التونسية المتلاحقة بصفتها مشاركة .
3. أن عرض التلفزة التونسية في إطار التفاوض المباشر كان عرضا واضحا وجامعا و مانعا بتضمنه أربعة شروط متلازمة و مرتبة حسب اهميتها بما راته التلفزة التونسية بهياكل التسيير والمداولة فيها الاحفظ لحقوق المرفق ومستعملي المرفق من الجماهير الرياضية حيث تضمن العرض السابق ما يلي :
أولا : تطهير الوضعية التعاقدية السابقة بين الطرفين و المتعلقة بنفس الحقوق تطهيرا نهائيا بخلاص التلفزة التونسية حال الإمضاء للمستهلك فعليا من قبلها إلى حدود تعليق العقد من قبل الجامعة التونسية لكرة القدم في 24 ماي 2021 و قيمته 3.5 مليون دينار و بقطع النظر عن أي تحفظات بشأنه ابدتها التلفزة التونسية و الالتزام من قبل التلفزة التونسية بطرح اي نزاع منشور في الغرض ضد الجامعة التونسية لكرة القدم.
ثانيا: اقتناء حقوق البث التلفزي الحصري في تونس لمدة ثلاث مواسم رياضية بقيمة 4.7 مليون دينار للموسم الواحد اي 14.1 مليون دينار لثلاث مواسم و تشمل الحقوق ( بطولة الرابطىة المحترفة الأولىIA1 و كاس تونس II21 و مقابلات المنتخب الوطني الوديةIII وحق الدخول للملاعب )
ثالثا: عدم التزام التلفزة التونسية بتسليم الشارة النظيفة المنتجة من قبل التلفزة التونسية بمعداتها ومواردها البشرية بدون مقابل لأي قناة اجنبية مقتنية لحقوق البث التلفزي أو لأي مقتني أجنبي او وطني لحق البث على الموبايل و المنصات ( وفي صورة وجود التزامات سابقة للجامعة مع اي معاقد لها في الخصوص فالتزام التلفزة التونسية بتسليم الشارة النظيفة باعتماد سعر تفاضلي جزافي عن كل مقابلة يحدد لاحقا بين الطرفين )
4. أن رفض الجامعة التونسية لكرة القدم النقطة الأولى الواردة في العرض رغم مركزيتها فيه بدليل ورودها في مطلعه قد جعل التلفزة التونسية في حل من أي التزام به ما لم يقبل "كلّه" أو ما لم يصدر عن التلفزة التونسية "أي عرض معدّل" يجاري الجامعة في انتقائيّتها الرافضة للنقطة الأولى التي تريد أن تجعل منها سيفا مسلطا على التلفزة التونسية والمرفق العام و الحال أن مسيريها على تمام العلم بانها تتعمد الفوترة على اساس عقد علقته أحاديا و رجعت لتنفيذه احاديا و بقطع النظر عن ارادة معاقدتها التلفزة التونسية التي أريد لها أن تتمادى صاغرة في تنفيذ عقد إذعان غير متوازن و مثقل لكاهلها و فرض عليها في ظروف معلومة .
5. ان التلفزة التونسية و بقطع النظر عما سبق بيانه و إيمانا منها بموقفها الحافظ للمرفق ولحق المواطن في النفاد للمعلومة الرياضية و لحقه في مواكبة المقابلات على قنواته الوطنية تعبّر أكثر عن حسن نيّتها و إرادتها في إيجاد حلّ عادل ومنصف و في مستوى العلاقة التاريخية بين الطرفين و تنخرط بمقتضى ذلك في هذا الحرص الذي أبدته كل مكونات المرفق العام دولة ومؤسسات و هياكل و جمعيات على حفظ هذا الحق و تعدّل عرضها السابق على أساس ما يلي :
أولا : مضي الطرفين في إتمام إجراءات التعاقد على أساس نقاط العرض السابق (ثانيا) و (ثالثا) في إطار تفاوضهما المباشر قيمة ومدّة و التزامات تجاه الغير مع الأخذ بعين الاعتبار تحفظات التلفزة التونسية و مع تغليب روح التعاون بين الطرفين،
ثانيا : الشروع حالاّ في البث و تمتيع الجماهير الرياضية بحقها في مواكبة المقابلات الرياضية ابتداء من الجولة الأولى على ذلك الأساس مع التزام الطرفين بمبدأ حسن النية في التنفيذ وخاصة فيما يتعلق بالبرمجة لإحكام تخطيط وسائل التلفزة التونسية و توفير أحسن الظروف لتغطية استثمارها المموّل من ميزانية الدولة،
ثالثا: الالتزام دون تحفّظ بفضّ خلافهما نهائيا حول تنفيذ العقد السابق المعلّقّ وذلك بالحسنى في إطار لجنة ترعاها سلطة الإشراف و ذلك على أساس مبادئ العدل والإنصاف و توصيات من له النظـــــــــــــر و على أساس مصلحة المرفق الذي يتشارك كل الأطراف بما فيهم الجامعة التونسية لكرة القدم في الإعانة على تسييره .
و عند الاقتضاء و في صورة عدم إيقاع الصلح وفضّ الخلاف العرضي بين الطرفين بالحسنى فالتزام الأطراف بإحالة الخلاف حول مراجعة العقد والآثار المالية لتنفيذه إلى هيئة تحكيم يتفقان عليها مع الالتزام من جانبهما بتفويضهما للمحكّمين صفة المحكّمين المصالحين لتطبيق قواعد العدل والإنصاف فيما يخص آثار تعليق العلاقة التعاقدية السابقة و مراجعتها من عدمه وتحديد القيمة العادلة لتوقيف الحساب بين الطرفين مع التزام التلفزة التونسية بدفع 1.5 مليون دينار حالا على أن يقع أخذها لاحقا بعين الاعتبار في توقيف الحساب بين الطرفين في إطار إحدى الآليّتين سالفتي الذكر و باعتبارها لا يمكن أن تكون في كل الأحوال محل نزاع بينهما و من شانها فضلا عن إثبات حسن النيّة تمكين الجمعيّات و الهيكل الرياضي الممثل لها من موارد في اقرب الآجال.
أنهت التلفزة التونسية للجامعة التونسية لكرة القدم و الشريك التاريخي للمرفق هذا العرض المعدّل في إطار سنة التعاون الوثيق معها كهيكل رياضي راجية تغليب المصلحة الوطنية و حقوق الجماهير الرياضية في النفاذ للمقابلات على قنواتها الوطنيّة المفتوحة .
التعليقات
علِّق