التحكيم التونسي : أموال قارون تنفق من أجل " التكوين والرسكلة " والنتيجة لا " ولا نصف حكم " في أولمبياد طوكيو
علن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن قائمة الحكام الذين سيديرون مباريات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) المقرر إقامتها خلال صيف2021 .
و أوضح الاتحاد الدولي في بيان نشره عبر موقعه الرسمى أن لجنة الحكام بالاتحاد عينت 99 مسؤولا عن المباريات (25 حكما و 50 حكما مساعدا و 20 حكما لمباريات الفيديو وأربعة حكام داعمين) من 51 دولة لإدارة مباريات كرة القدم الأولمبية للرجال والسيدات .
و ضمت قائمة الحكام الرئيسيين حكمين فقط من القارة الإفريقية وهما الحكم الإفريقي الجنوبي " فيكتور غوميز" و الأثيوبى " باملاك تيسيما."
و على صعيد حكام تقنية الفيديو VAR شهدت القائمة وجود حكم مصري وحيد وهو الحكم محمود عاشور.
ودون أدنى شك نلاحظ الغياب التام للحكام التونسيين خصوصا والعرب عموما . وهذا يعود إلى عدة أسباب يطول شرحها . أما في ما يتعلق بحكامنا التونسيين فقد قيل لنا عشرات المرات " إن لنا أفضل الحكام في القارة " ... وإن الهياكل المعنيّة بهم ( جامعة وإدارة تحكيم ) تنفق مال قارون من أجل " التكوين والرسكلة " وطبعا من المال العام . وما هي النتيجة في النهاية : صفر على صفر من حكامنا في التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى. أما آن " للجماعة " أن يخجلوا وأن يعترفوا بالحقائق الساطعة وأن يقطعوا مع الكذب وتزييف الحقائق؟. نرجو ذلك حقيقة .
ج - م
التعليقات
علِّق