الإعلامي سعيد الخزامي : كثيرون في التلفزة لا يستحقون مواقعهم لأنهم دخلوها بأكتاف ومعارف وربما بأشياء أخرى

تحت عنوان" التلفزة الوطنية... أصل الداء " كتب الإعلامي سعيد الخزامي منذ حوالي ساعة على صفحته الخاصة على " فايسبوك " نقدا موجها إلى مؤسسة التلفزة مبرزا البعض من " الداء " الذي ينخرها دون أن يوجد له دواء . وبما أن الزميل الخزامي ابن الدار ويعرف أسرارها أكثر من الذين يعملون خارجها نكتفي بنشر ما جاء على صفحته ونترك التعاليق لمن يريدون التعليق .
" التلفزة الوطنية... أصل الداء
المشكلة في التلفزة الوطنية التونسية أنه لا يوجد مشروع متكامل يطور ويطمئن ويحفّز وإلى الآن لا أرى مشروعا إعلاميا تكون المساهمة فيه وطنية لأنه ببساطة لم تصدق النية لدى جميع الحكومات التي تعاقبت في السلطة بعد الثورة لوضع مشروع لإصلاح الإعلام العمومي وتطويره. لم يظهر جهد صادق للتغلب على المـعـوقـات التي تراكمت مع الوقت وخلفت أزمة حوكمة وتسيير وضعفا في الكفاءات وانتشارا للفساد فضلا عن عدم انسجام الوضعية القانونية للمؤسسة مع المرحلة الجديدة في تونس. والثابت هو أن التلفزة الوطنية تعاني وستظل تعاني من التدمير الممنهج الذي اعتمده نظام بن علي في إدارتها وواحد من آثار ذاك التدمير أن كثيرين ممّن يعملون في التلفزة لا يستحقون مواقعهم لأنهم دخلوا الدار بأكتاف ومعارف وربما بأشياء أخرى فلا علم عندهم ولا ثقافة ولا موهبة ولا تواضع من أجل التعلم والنتيجة فراغ وضعف في الأداء والانتماء.".
التعليقات
علِّق