"الألكسو "تنظم الملتقى الأول لروابط الأدباء الشعبيين في الدول العربية وعمان تحتضن الدورة الثانية (صور)

"الألكسو "تنظم الملتقى الأول لروابط الأدباء الشعبيين في الدول العربية وعمان تحتضن الدورة الثانية (صور)

 

متابعة: فتحي التليلي

 

على امتداد يومين 14و15ماي احتضن مقر المنظمة العربية للثقافة و العلوم "الالكسو"  بتونس  الملتقى الأول لروابط الأدباء الشعبيين في الدول العربية.

وقد شهد الملتقى مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية وتم تقديم عدة مداخلات .كما تم الاتفاق على تنظيم الدورة الثانية من الملتقى في عمان .

واتفق المشاركون في ختام الملتقى على جملة من التوصيات أهمها العمل على حفظ الذاكرة الشعبية ثقافة و شعرا في البوداي العربية .كما من المنتظر بعث مركز دراسات خاص بالشعر الشعبي في قطر.

وعلى هامش الملتقى التقينا بناصر الحسني أستاذ الأدب والنقد المساعد بجامعة الشرقية ورئيس لجنة الندوات والمؤتمرات الذي صرح لنا بالقول:

تأتي مشاركة الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء إيمانًا منها بأهمية الثقافة الشعبية ودورها الريادي والحضاري في التنمية المستدامة للمجتمع العربي والدول العربية، وقد جاء هذا الملتقى ليبحث في العوامل الثقافية المشتركة بين الدول العربية في مجال الثقافة الشعبية بمختلف أشكالها بداية من الشعر والقصص والحكايات والأساطير والحكم والأمثال والأغاني والأهازيج التي تقام في مختلف المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية وتحتفي بها الثقافة الشعبية في من خلال تراثها وعاداتها وتقاليدها؛ ولا شك أن هذا الملتقى له أهمية كبيرة في تعزيز هذه الثقافة والعمل على تطويرها وتنميتها في ظل التحديات الراهنة والمستقبلية التي تشهدها المنطقة العربية في ظل العولمة والذكاء الاصطناعي؛ وكيف يمكن أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في التربية والتعليم والتنشئة الاجتماعية وبما يحقق عائدات اقتصادية وكل ذلك بما يتوافق مع البيئة والمحافظة عليها دون حدوث أي خلل يمكن أن يؤثر على أي طرف من أطراف هذه المعادلة.

أما بالنسبة عن انطباعي فيما يتعلق بتونس فهي بحق بلد الندوات والمؤتمرات كما أحب أن أطلق عليها دوما؛ فهي من أكثر الدول العربية في إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية والثقافية في مختلف المجالات؛ وأما عن شارع الحبيب بورقيبة فهو مول تونس المفتوح كما أحبُّ أن أطلق عليه من أول زيارة لي إلى تونس والتي تمتد لأكثر من عشرين عاما؛ فأنا امتداد للأجيال العُمانية السابقة التي ساهمت في تشكيل العلاقات الحضارية العُمانية التونسية منذ فترات تاريخيّة طويلةوعريقة، وتبقى هذه العلاقات مستمرة وقائمة لأن كلا البلدين كان الرهان فيهما قائم على بناء الإنسان؛ فهو العنصر الأساسي والأقوى في بناء الدولة الحديثة وتنميتها المستدامة.

صور من الملتقى و الحضور 

 

وجاء في ورقة الملتقى:

 

وامتدّ البرنامج على يومين أثثا بمداخلات قيمة :

 

 

 

التعليقات

علِّق