نشر الأستاذ المحامي محمد بن صميدة تدوينة على حسابه الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك " أوضح فيها أن مجلة المرافعات المدنية والتجارية  التونسية تعترف بالكيان الصهيوني ( إسرائيل )  وطالب وزير العدل بالتحرك فورا لتعديل الفصل 292 من هذا المجلة  الذي ينص على أنه  " لا يمكن إجراء أي عمل من أعمال التنفيذ  أوّلا ضد المسلمين يوم الجمعة والأيام الأخيرة من رمضان بداية من اليوم السابع والعشرين منه واليوم  الثالث من عيد الفطر واليوم الثاني من عيد الاضحى واليوم الموالي ليوم المولد . ثانيا ضد الاسرائيليين يوم السبت ويومي " روشانة " و " كيبور " واليومين الأولين واليومين الأخيرين من  " سوكوت " ( عيد الجريدة " ويوم بوريم ( عيد إيستير ) واليومين الأولين واليومين الأخيرين من " بيسح " ( عيد الفطيرة )  ويومي سبعوت ( عيد العنصرة )... ثالثا ضد المسيحيين  يوم الأحد ويوم الخميس ... إلى آخر ما جاء في الفصل 292  من المجلة المذكورة .
وأكد الأستاذ بن صميدة في تصريح لموقع " الصباح نيوز "  أنه أراد من خلال ما كتب أن يدعو المشرّع التونسي إلى تنقيح ذلك الفصل  واستبدال كلمة إسرائيليين  بكلمة اليهود لأننا لا نعترف بدولة إسرائيل ولا بالكيان الصهيوني  ولا توجد أيضا ديانة إسرائيلية بل ديانة يهودية  كما أن مشروع الدولة اليهودية هو مشروع الكيان الصهيوني .
وطالب الأستاذ وزير العدل بالتحرك فورا  وتقديم مشروع قانون إلى مجلس نواب الشعب من أجل استبدال كلمة الإسرائيليين بكلمة اليهود عسى أن يكون ذلك تصحيحا لوضع  خاطئ ظل قائما عشرات من السنين .