الأستاذ رافع الطبيب للأكادميين المطبعين :"الخيانة أصبحت منهجا وعقيدة"

الأستاذ رافع الطبيب للأكادميين المطبعين :"الخيانة أصبحت منهجا وعقيدة"

رد أستاذ العلوم الجيوسياسية رافع طبيب على بعض الخونة من دعاة التطبيع الأكاديمي مع الكيان الصهيوني عبر تدوينة مهمة جدا تؤكد تورطهم وجاء فيها ما يلي :

"لم اكن لأخوض في الموضوع لولا تواتر التصريحات الغبية والمأجورة والتي تدخلت في ما لا يعنيها وما لا تفقه تعقيداتها. بعد ان جاءت الكلمة الفصل من المجلس العلمي لكلية الآداب والفنون والانسانيات بجامعة منوبة، أي من محفل الاساتذة الأجلاء الذين انتخبهم زملاؤهم بكل ديمقراطية داخل إحدى اجل وأفضل مؤسساتنا الجامعية، تجرأت بعض الاصوات الناعقة على الطعن في موقف أسيادهم من خيرة الاكاديميين. وقد صدرت المواقف المتباكية عن الحريات الأكاديمية من أفواه جهلة اغبياء على شاكلة التعيس زياد الهانة أو عن بعض منتحلي الصفة في فرنسا الذين ادعوا انتماءهم للسلك الأكاديمي الأعلى (خلي الأمور تحت ستر ربي خير) وبالطبيعة، من الجوقة الصوتية الركيكة لجماعة Je pleughe ma Tunisie...

ما أود أن أضيف ليس موقفا سياسيا، بل مجرد تذكير لما يعني التنسيق الأكاديمي مع جامعات الكيان في التمثل الاستراتيجي لمخططي الاختراق الصHاينة في العالم. تعتمد سياسة الجامعات في الكيان على الترويج لأسطورة كبرى كاذبة وهي "التفوق العلمي" للكيان وتدعى هذه الاستراتيجيا ب"الهاسپارا". كما يعتبر كل جامعي منخرط في هذه السياسة مجرد "فاعل عسكري" مهما كان إختصاصه. اي لا تطبق مقولات الحريات الأكاديمية حين يكون التعامل مع عناصر من هذا الكيان...

وهذا ليس حديث إذاعات المافيا او منابر اعلام العمالة، بل كتابات أكاديمية محكمة ومنشورة عالميا تعتمد إعترافات واقرار لأكاديميين من الكيان. في الأخير، نعلم جيدا أن أفواها في تونس لا تفتح إلا بعد اشباعها باليورو والدولار وأن الخيانة اصبحت منهجا وعقيدة، لكن، لا يمكن أن تكون مسائل مهمة على غرار الانخراط في بحوث أكاديمية حول مسألة هوية شعبنا، بما فيها خصوصيات اهلنا واخواننا من اليهود التونسيين، مشتركا مع مجرمين محتلين في كيان غاصب، دون نقاش هادىء بين اصحاب الفكر على إختلافاتهم وأن نستمع للجميع دون الاستقواء بالخارج. بالله، يا جماعة اعلام الجهل والغباء، اقرؤوا قبل التفوه بما لا تفقهون... قبل ان نظطر الى طلب التصويت على قانون زجر الجهل... ونعلي في وجه حرية الفكر الركيك. الصورتين : اقرؤوا عن "الهاسپارا"... وستفهمون ما معنى الحروب الأكاديمية!"

التعليقات

علِّق