استعدادا للقمة الفرنكوفونية: جلسة للجامعة التونسية للمطاعم السياحية
عقدت الجامعة الجهوية للمطاعم السياحية بجربة، جلسة دعت لها منظوريها، وحضرها المدير التنفيذي للجامعة التونسية وممثلون عن الجهاز الأمني، وذلك للنظر في جاهزية المطاعم السياحية ومدى استعدادها للمساهمة في إنجاح القمة الفرنكوفونية المنتظر أن تحتضنها جزيرة جربة موفى الشهر المقبل، حتى تكون فرصة لإعطاء أفضل صورة للقطاع السياحي خصوصا وعن تونس عموما، وفق المدير التنفيذي للجامعة التونسية للمطاعم السياحية، محمد حواص.
وشدد حواص على أهمية الحرص على توفر منظومة التأمين الذاتي، وتوفير جودة الخدمات وتطبيق البروتوكول الصحي، خاصة وأن هذه القمة ستتميز بحضور نوعي وكمي هام لوفود رسمية وإعلامية وغيرها، بما يحتم على المتدخلين ترك الانطباع الجيد لدى هذه الوفود من حيث حسن الاستقبال وجودة الخدمات والحماية المطلوبة، حسب قوله.وأشار إلى أن ممثلي الجامعة وعدة متدخلين آخرين سيشاركون في زيارات تفقد وإحاطة وإرشاد ضمن لجان مشتركة للتحسيس بضرورة الاستعداد الجيد وأخذ أهمية الموعد الذي سيكون فرصة للتسويق للجزيرة ولصورة تونس، بعين الاعتبار.
من ناحيته، اعتبر رئيس الجامعة الجهوية للمطاعم السياحية بجربة، سليم مسلم، أن المطاعم السياحية جاهزة للقمة الفرنكوفونية لوجستيا وبشريا، أمام وعي القطاع بأهمية هذا الحدث الكبير، كمهرجان للسياحة بجربة، معبرا عن الاستعداد الكامل للقطاع للإسهام الفعال في إنجاح القمة وتعزيز صورة تونس كمثال في جودة الخدمات وحفاوة الاستقبال والأمن والسلامة، وفق تعبيره.وأكد وعي جميع الأطراف المعنية بأن هذه القمة فرصة لحسن التسويق للوجهة والترويج لها ولتحريك الدورة الاقتصادية بعد سنوات من جائحة كورونا التي أثرت على القطاع السياحي وكل مكوناته، مشيرا إلى العمل كمطاعم سياحية على تثمين الطبخ التونسي والتعريف به في هذه المناسبة وإبراز موروث الطبخ الغني والثري مع العمل على جودة الخدمات والنظافة وحسن الهندام وغيرها.
وشهدت هذه الجلسة تبادل المشاركين للاراء والمقترحات لتعزيز دور واسهامات قطاع المطاعم السياحية في إنجاح القمة الفرنكوفونية مع بقية المتدخلين، والاستفادة من الوفود الكبيرة التي ستحل بالجزيرة في هذه المناسبة، بما يعود بالنفع على القطاع السياحي خصوصا خلال السنوات القادمة.
التعليقات
علِّق