اختتام ورشة الطفل المبدع أيام بحفل فني متميّز

اختتام ورشة الطفل المبدع أيام بحفل فني متميّز

 

لم يكن الحاضرون في الحفل الختامي لورشة الطفل المبدع التي انتظمت ضمن برمجة الدورة الثالثة لأيام قرطاج الموسيقية يعتقدون أنهم سيلاقون أصوات بتلك القوة وذلك الجمال، فقد نجحت الأيام عبر هذه الورشة في تخريج عازفين ومغنين سيكون لهم شأن هام بعد حين.
 
وتأتي هذه الورشة اعتبارا لأهمية الطفل كونه النواة الأولى لدفع الحركية الموسيقية بالبلاد ومواصلة للمجهود الذي بذله كل الفريق العامل في ورشة الطفل المبدع وحرصا على مزيد تشجيع المواهب الشابة التي ستأخذ المشعل في الدورات القادمة.
 
وقد حرصت إدارة الأيام على برمجة عرض موسيقي يجمع أطفالا من 7 إلى 17 عاما من جميع أنحاء الجمهورية، وهو عرض يضم العزف الجماعي والغناء الفردي والجماعي إضافة إلى بعض الأطفال المتميزين جدا في العزف الفردي على مختلف الآلات.
 
وبعد تربص بثلاثة أيام قدمت هذه المجموعة عرضا فنيا فريدا بدار الثقافة ابن رشيق، حيث تداول على الغناء عديد "الفنانين" القادمين من شتى أنحاء الجمهورية، فأسماء مثل حمزة المهدوي من المنستير وليندا الجلاصي من القيروان ووئام العريّض من مدنين سيذكرها المتابعون للشأن الموسيقي حيث افتتن المتابعون بأصواتهم وأدائهم المتميز لروائع الموسيقى التونسية والعربية.
 
هذه الورشة تهدف إلى توفير الفرصة للأطفال من فرصة إظهار قدراتهم ومواهبهم في العزف والغناء وتمكين المدعين منهم من الالتقاء والعمل الجماعي في مجال العزف والغناء، وحثهم على مزيد المثابرة والإبداع، فضلا عن دعم الحركية الموسيقية بالبلاد عبر المساهمة في اكتشاف المواهب منذ نعومة أظفارهم.
 
وقد اختارت إدارة أيام قرطاج الموسيقية أن تواصل تكوين نفس الأطفال الذين تم اختبارهم في الدورة السابقة وذلك لمزيد تطوير قدراتهم الفنية، وسيشرف عليها الأستاذ رضا بن منصور.
 
كما تضمن العرض لمحة عن العمل البيداغوجي القاعدي الذي يسمى الإيقاظ الموسيقي ويضم أطفالا من سن 5 إلى 8 سنوات.

 

التعليقات

علِّق