اختتام مؤتمر السمعيات ونقاش حول واقع القطاع و مشاغله

اختتام مؤتمر السمعيات ونقاش حول واقع القطاع و مشاغله

اختتمت يوم الأحد 4 سبتمبر 2022 أشغال مؤتمر "علوم السمعيات واختصاص قيس وتقويم السمع" بالحمامات، والذي نظمته الغرفة النقابية الوطنية لمراكز تقويم وإصلاح السمع، وبالتعاون مع الأكاديمية العربية للسمع والتوازن،

 واستمر المؤتمر الأول من نوعه في تونس على مدى ثلاثة أيام من 2 إلى 4 سبتمبر الجاري، وشهد حضورا هاما من الدكاترة والباحثين والخبراء من عديد البلدان من العالم.

وحيّت السيدة منى الزواري مليتي رئيسة الغرفة في الاختتام ضيوف المؤتمر، وشركاءه، وكل رؤساء الأقسام وممثلي الوزارات الوطنية والمؤسسات العمومية، والغرف الوطنية والشركات الراعية، الذين ساهموا في نجاح أشغال المؤتمر.

كما شهد اختتام مؤتمر السمعيات تنظيم لقاء هام مع ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والصندوق الوطني للتأمين على المرض، حيث قدّم السيد وليد القاسمي ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية مداخلة حول السياسة الاجتماعية في مجال النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة في تونس، والتي تضمنت المرجعية القانونية ودور الدولة من الوقاية إلى الرعاية والإدماج، وآفاق هذه السياسة.

كما قدّم السيد الصادق بن حميدة ممثل الصندوق الوطني للتأمين على المرض، دور الصندوق في التكفل بمرضى وضعاف السمع، وخاصة عملية زراعة القوقعة مؤكدا أن نجاح هذه العملية رهينة التوافق بين كل المتدخلين.

 

من جانب آخر طرح مهنيو القطاع  أهم مشاغلهم على ممثلي الوزارة والصندوق وأهمها ضرورة مراجعة سقف استرجاع المصاريف بالنسبة لسماعات الأذن ونسب التكفل بمرض الصمم، وجدوى بطاقة الإعاقة بالنسبة لمرضى الصم وضعاف السمع، والبطء الذي تعرف عملية طلبات العروض وتأثير ذلك على صحة المرضى، كما سلط أخصائيو علاج النطق والصوت والكلام الضوء على أهم مشاغلهم والمتعلقة بمراجعة سقف استرجاع المصاريف، وضرورة مراجعة كراس الشروط.

وكان المؤتمر قد ناقش يومي السبت والأحد 3و4 سبتمبر الجاري عديد المحاور أبرزها: زراعة القوقعة والمعينات السمعية، والتوازن، واضطرابات المعالجة السمعية، وكيفية إنشاء مركز للدوار، واستجابة جذع الدماغ السمعي، وفتح باب النقاش حول ممارسة مهنة علم السمعيات، وطرق إدارة علاج فقدان السمع، ورعاية الوالدين لعلاج النطق للأطفال الذين تحصلوا على زرع قوقعة، وعملية تكفل بمصاريف المعينات السمعية لضعاف السمع.

 

--

التعليقات

علِّق