من المنتظر أن يُعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال الساعات القادمة عن التحوير الوزاري الذي بات جاهزا في انتظار حسم القرار في بعض الأسماء المقترحة وفي انتظار إزالة الخلافات بين الأطراف المتشاورة نظرا لتباين الآراء في الساعات الأخيرة  .

ووفق مصادر عليمة بكواليس المشاورات ، فإن القرار بات جاهزا لتغيير وزير الشباب والرياضة كمال دقيش ، رغم نجاحه النسبي في تسيير الوزارة في الفترة الصغيرة التي أشرف عليها .

ويبدو أن أطرافا نافذة ومقرّبة من رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريئ ، مارست ضغوطات لإقصاء دقيش من الوزارة ، نظرا لرفضه دخول " بيت الطاعة " أو الإنصياع للمنظومة حيث اتخذ موقفا معارضا لسياسة الجريئ خاصة في ملف هلال الشابة .

والغريب في الأمر أن أبرز اسم مرشح لهذه الوزارة هي السيدة ايمان بلهادي المعرفة في مجال الشباب وليست متمرسة في الرياضة عكس سلفها كمال دقيش الذي شغل عديد المناصب الرياضية في عديد الجامعات .

كما أن بلهادي اشتغلت مديرة للمرصد الوطني في فترة  ماجدولين الشارني التي تعتبر أسوأ وزيرة في تاريخ الوزارة بشهادة كل الفنيين والمختصيين وهي التي تسببت في تدمير عديد الإدارات ولازالت تبعات مرورها الكارثي من " المنزه " متواصلة إلى اليوم .

شكري