سنة 2014  قرّر مجلس الشورى السعودي إدراج التربية البدنية للفتيات  في المدارس لكنّ هذا القرار لم ينفذ بسبب اعتراض الفقهاء الذين وصفوا هذا الإجراء بالرغبة في فرض الثقافة الغربية في المجتمع السعودي المحافظ .
وقد ظلّت  ممارسة التلميذات للرياضة  تثير الكثير من الجدل إذ يعتبرها السعوديّون المحافظون أمرا مخلاّ بالحياء  وهذا ما جعلها مادة اختياريّة وغير مدرجة في أغلب المدارس.
وبعد حوالي 3 سنوات من قرار مجلس الشورى قرّرت وزارة التعليم السعودية السماح للفتيات بممارسة الرياضة في المدارس الحكومية بداية من السنة الدراسيّة القادمة.
وبالرغم من أن  بعض الجهات استحسنت هذا القرار فإن المحافظين ما زالوا على موقفهم  وما زالوا يعارضون أن تقوم المرأة بأي نشاط  " يثير الغرائز " حسب تعبير البعض منهم . وللتذكير فقد سمح للمرأة  السعودية بقيادة السيارة  ( مع محرم ) بعد سنوات طويلة من النقاشات في هذا الموضوع . كما سمح للمرأة بحقّها في انتخابات المجالس  أيضا بعد سنوات طويلة  أمضاها السعوديون في مناقشة مسائل حسمها غيرهم منذ قرون .