تم انتخاب زميلتنا الدكتورة نهى بلعيد عضوا في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصحفيين العلميين الذي يتواجد مقره بكندا. وشهدت هذه الإنتخابات مشاركة أكثر من 50 صحفيًا علميًا من مختلف أنحاء العالم. وبلغ عدد المتنافسين تسع في المرحلة النصف نهائية، ليفوز ستة منهم بعضوية المجلس. ويشمل المجلس ممثلين من تونس، بريطانيا، كندا، كولومبيا، النيبال، البرتغال، والمكسيك.

ورغم غياب الدعم العربي وعدم توفر أعضاء نشطين لهم حق التصويت، فقد أكدت الدكتورة نهى بلعيد أهمية الدعم الإفريقي الذي وجدته لضمان نجاحها في هذا التحدي بغض النظر عن دول من أوروبا وأمريكا وآسيا . ويذكر في هذا الإطار أن الدكتورة نهى بلعيد تميزت بنشاطها في نشر المقالات العلمية المدققة حول جائحة كورونا باللغتين العربية والفرنسية،وانتاجها لفيديوهات عدة على منصة فيسبوك وانستغرام حول هذه المواضيع .

كما قادت أول برنامج تدريبي عبر الإنترنت في مجال الصحافة العلمية بالعالم العربي في عام 2021، الأمر الذي ساهم في ولادة الشبكة العربية للصحافة العلمية التي إنسحبت منها فيما بعد لتقوم بعد ذلك بتأسيس منتدى الصحفيين العلميين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والذي قدم الدعم لتطوير مهارات الصحفيين العرب من خلال سلسلة من الويبينارات ومنحهم فرص حضور مؤتمرات دولية.

وعلاوة على ذلك، تشغل الدكتورة نهى بلعيد منصب مستشارة في مجال الإعلام والاتصال الصحي، حيث تولت مسؤولية تغطية وتنسيق الإعلام لعدد من التظاهرات الدولية، بما في ذلك الحملة الصحية الخاصة بمباريات كأس العالم لكرة القدم والندوة الدولية لمؤتمر الصحة العامة في رواندا والاعلان الدولي لمكافحة مرض شلل الاطفال والاعلان الدولي للقضاء على سرطان عنق الرحم، وغيرها من الفعاليات العلمية. كما أنها قامت بتغطية عدد من التظاهرات العلمية في تونس وخارجها، بما في ذلك مؤتمر المناخ COP27.

نتمنى لزميلتنا نجاحًا باهرًا في مهمتها، ونثمن جهودها في تطوير الصحافة العلمية بالعالم العربي وإسهاماتها العلمية.