إلزامية آرتداء الكمّامة : مورد دخل جديد للدولة أو حفاظا على صحة المواطن؟

إلزامية آرتداء الكمّامة : مورد دخل جديد للدولة أو حفاظا على صحة المواطن؟

 

أثار قرار الزامية ارتداء الكمامات موجة من ردود الافعال بين التونسيين فمنهم من رأى أنه قرار صائب ومنهم من رأى أنه قرار لا جدوى منه ويحد من الحرية الشخصية بل ولا ينفع في مواجهة جائحة الكورونا.
واستندت آراء المؤيدين لفرض غرامات مالية أو عقوبة سجنية على الذين لا يرتدون الكمامات إلى ان الكمامة وسيلة هامة لمنع انتشار عدوى فيروس الكورونا الذي يواصل زحفه بشكل رهيب.
كما أكد هؤلاء ان الكمامة تحمي مرتديها من التقاط عدوى الفيروس وتحد من انتشاره وهو ما أكدته احدث الابحاث العلمية والتي تعمل على إيجاد حلول لانشار هذا الوباء.
في المقابل يرى الشطر الاخر انه لا يمكن بأي حال من الأحوال ارتداء الكمامات طوال النهار ويتساءلون هل من الممكن ان تحد مجرد "قطعة قماش" من اتشار اخطر الفيروسات ؟.
ويعتبر هؤلاء أن اجبارية الكماكات تدخل في خانة الحد من الحرية الشخصية وهذا القانون لم يسن إلا لتوفير دخل اخر لخزينة الدولة التي تعاني الافلاس.
وينتظر التونسيون بفارغ الصبر قرارات جرئية تعالج الوضع الوبائي الذي بدأ بالتأزم منذ فتح الحدود في اواخر جوان الماضي.
وكانت تونس قد قررت فرض غرامات مالية وعقوبات سجنية على كل من يخالف اجبارية ارتداء الكمامات في الفضاءات العامة.

أيمن الوافي

التعليقات

علِّق