إضراب بمؤسسة سنيب لابراس بسبب عدم تسوية الوضعيات المادية للعمال

إضراب بمؤسسة سنيب لابراس بسبب عدم تسوية الوضعيات المادية للعمال

نفذ العاملون بمؤسسة "سنيب لابراس اليوم " إضرابا حضوريا عن العمل اليوم الاربعاء ينتظر إثره حجب صحيفتي "لابراس" و"الصحافة" غدا احتجاجا على تدهور أوضاعهم المادية بسبب تعطل صرف أجورهم ووقف منحهم ومساهماتهم في الصندوق الاجتماعي وعدم التزام الحكومة بتسوية مشاكلم المطروحة عليها رغم الوعود المعلنة بالتسوية بعد زيارة رئيس الجمهورية الى مقر المؤسسة يوم 11 مارس الماضي، حسب ما أعلن عنه سفيان شعبان كاتب عام النقابة الاساسية للمؤسسة.

وأضاف الكاتب العام للنقابة الاساسية في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الاضراب والتجمع العمالي المنظمان اليوم يندرجان ضمن تواصل مسار الاحتجاجات للعمال في مؤسسة "سنيب لابراس الصحافة اليوم" للمطالبة بعديد المستحقات المالية من أجور متأخرة ومساهمات في الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية ووضع حد لتوتر المناخ الاجتماعي ، معطيا على ذلك مثال تأخر صرف مرتب شهر فيفري الى 15 مارس وصرفه بدون منح قانونية للاعوان بعد زيارة رئيس الجمهورية ووقف اسناد المنح المنصوص عليها في الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة منذ شهور.

وقال إن المؤسسة ونقابييها ثمنوا زيارة رئيس الدولة في 11 مارس والوعود الصادرة بعدها بتسوية مشاكل المؤسسة العاجلة وعلى المديين المتوسط والبعيد "الا ان أصحاب القرار في وزارة المالية ورئاسة الحكومة لم يعيروا تلك الوعود أي اهتمام وتغيبوا على الجلسات الصلحية قبل قرار الاضراب وكان أول مرتب هزيل بعد زيارة رئيس الجمهورية".

وأضاف أن ولاية تونس احتضنت أربعة جلسات تفاوضية في 29 مارس تغيب عنها الطرف الاداري للصحيفة والطرف الحكومي وجلسة 3 أفريل تغيب عنها الطرف الحكومي وجلستين في 14 افريل و5 ماي ،مشيرا إلى أن رئاسة الحكومة عند حضورها أظهرت عدم علمها بمشاكل المؤسسة وتم إعادة بسطها عليها "وهي لا تتطلب الكثير من الجهد لتسويتها فتواصل تفاقم الأزمة الى أن تقرر إضراب نهار اليوم"،وفق تعبيره.

وقال " اتصلت رئاسة الحكومة اليوم عارضة "عقد جلسة لتهدئة الخواطر لن تكون ذات جدوى من وجهة نظرنا لانه لن يكون لها محضر جلسة".

وتصدر مؤسسة "سنيب لابراس الصحافة اليوم" جريدتي "لابراس" و"الصحافة" اليوميتين وتشغل حوالي 240 شخصا منهم 90 صحافيا كاتبا ومصورا وتقنيا.

التعليقات

علِّق