إسرائيل تعترف بوقوفها وراء مقتل أبوجهاد في تونس

إسرائيل تعترف بوقوفها وراء مقتل أبوجهاد  في تونس

كشفت مؤخرا الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" ، عن عملية اغتيال القائد الفلسطيني، خليل الوزير المعروف بـ "ابو جهاد"، بتونس سنة 1987.

ونفذ العملية حسب ما ذكرته الصحيفة، أفراد من وحدة "قيساريا" القوة التنفيذية في جهاز الموساد. و ذلك بالتعاون مع سرية هيئة الأركان العامة الاسرائيلية.

وكشفت الصحيفة ايضاً أن ناحوم ليف الذي عُيّن نائباً لقائد الوحدة التي كان يترأسها انذاك، الوزير الحالي "موشيه يعلون"، هو الذي قاد عملية الاغتيال. و قتل ناحوم ليف بدوره في حادث سير سنة 2000.

كيف دارت العملية؟...

حسب ما رواه الجندي القاتل، تمت العملية بطريقة محكمة للغاية حيث صعد أفراد القوة إلى الطابق الثاني من المبنى حيث يسكن ابو جهاد وأطلقوا النار عليه. ثم اطلق ناحوم ليف رشقة من رصاص مدفعه الرشاش على جسد أبو جهاد وذلك على مرأى من زوجته. و أطلق عدد من الجنود فيما بعد النار عليه للتأكد من مقتله.

و ذكرت الصحيفة أنّ ليف لم يتردد نهائيا في اطلاق النار على أبو جهاد مؤكدة أنّه قبل تنفيذ العملية درس ليف كل سطر وكل حرف عن خليل الوزير المعروف بوقوفه خلف العديد من العمليات العسكرية التي نفذت ضد اسرائيل ووقع ضحيتها العديد من الاسرائيليين.

وتضيف الصحيفة أن الرقابة العسكرية سمحت لها بنشر تفاصيل عملية الاغتيال بعد نصف عام من المماطلات .

نهى بلعيد

 

التعليقات

علِّق