إذا كانت " السردينة " بهذا السعر فهل ينتظر " الزوّالي " نهاية الدنيا ليأكلها في الجنّة ؟
صحيح أن كميات الأسماك الموجودة في السوق هذه الأيام قليلة وشحيحة نظرا لارتباط صيد السمك بالعوامل الجوية وظهور القمر خاصة بالنسبة للأسماك الزرقاء لكن يصعب على العقل السويّ أن يصدّق أن سمك " السردينة " يمكن أن يصل سعره إلى هذا المستوى ليصبح عصيّا على فئة واسعة من الشعب التونسي كانت تعتبر أن " السردينة " وبعض الأسماك الزرقاء الأخرى محسوبة على " الزواولة ".
وفي المقابل يبدو أن " مافيات " البيع والشراء في كل شيء قد ماتت ضمائرهم أو قد نامت إلى الأبد فلم يعد يهمّهم لا " زوّالي " ولا غيره ... لأن المهم عندهم كيف يكنزون أقصى قدر ممكن من الأموال بحلالك وحرامك وفي كافة الأحوال.
ويبقى السؤال مرة أخرى : هل ينتظر " الزوّالي " نهاية الكون ليأكل نصيبه من السمك في الجنة بحول الله؟.
ج - م
التعليقات
علِّق