أنور الغربي يوضّح حقيقة تزّعم المرزوقي لتكتّل سياسي جديد للمعارضة

أنور الغربي يوضّح حقيقة تزّعم المرزوقي لتكتّل سياسي جديد للمعارضة

 

  ذكرنا في مقال سابق في الحصري امكانية ظهور تكتل سياسي جديد للمعارضة يضمّ كل من  حراك تونس الإرادة وحركة وفاء والتيار الديمقراطي والبناء الوطني على أن يكون  الرئيس السابق محمد منصف المرزوقي زعيما  لهذا التكتّل الجديد إلى جانب القياديين محمد عبّو وغازي الشواشي ورياض الشعيبي وعبد الرؤوف العيادي والبعض من الوجوه المعارضة التي لم يتم الإفصاح عنها إلى حد الآن .
وفي ذات السياق أفادنا أنور الغربي المستشار السابق لدى رئيس الجمهورية السابق منصف المرزوقي بالتوضيح التالي :  " في الظروف الاقليمية المضطربة والدولية المتحركة والوطنية التي يغلب عليها التردد والخوف من المستقبل ومع تزايد التحديات على كثير من الصعد وخاصة تشعب الواجهات والملفات المفتوحة وغياب واضح في تحديد الأولويات والعمل عليها وتبيان النتائج الملموسة للشعب فانه من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن تلتقي الارادات الخيرة والوطنية من أجل البناء وليس الهدم من أجل بعث الأمل والعمل على عدم تغول الدولة والانتكاس على المسار الديمقراطي والعودة الى ممارسات جاءت الثورة لتقطع معها - الرؤساء الثلاثة وعدد من الوزراء وكتاب الدولة والمستشارين السابقين وعدد من المفكرين والباحثين وأصحاب الرأي من الشباب جميعهم يتشاور منذ فترة طويلة ولكن تسارعت الوتيرة خلال الأسابيع الماضية من أجل طرح صيغ ترتقي الى مستوى انتظارات الناس - الحديث عن من يتزعم وهل هي جبهة انتخابية أو تكتل حزبي سابق لأوانه واذا ما نضجت فكرة فمن الطبيعي أن يقع الأعلان عنها والعمل على انفاذها بكل شفافية ووثوق في النفس ولكن حاليا أعتقد أن الحد الأدنى المتفق عليه هو التصدي الجماعي لأنهيار قيم المواطنة والحؤول دون مزيد من الانهيار الأقتصادي والأخلاقي وتكوين حزام قوي يمنع عودة الممارسات الديكتاتورية ويرسخ تمشي الاصلاح ويعمل على انفاذ الاستحقاقات الوطنية و المواطنية وهذا كله في طور النقاش بين المعنيين بالمصلحة العليا للوطن "
 

التعليقات

علِّق