أعلن عن التحوير الوزاري وموعده : ما حقيقة " توزير " الشيخ الهنتاتي ؟

أعلن عن التحوير الوزاري وموعده : ما حقيقة " توزير " الشيخ الهنتاتي ؟

كتب " الشيخ " الهنتاتي منذ حوالي يومين تقريبا تدوينة قال فيها : " الليلة إن شاء العلي القدير الإعلان عن تحوير وزاري موسّع ولن يبقى إلا أربعة وزراء من الحكومة السابقة . وسأكون بإذن الله أحد الأعضاء الجدد ...".

وأضاف  الهنتاتي في موضع آخر أنه " سيسعى إلى تثبيت أفكار رئيس الجمهورية باعتبار أنه قدوة ومثل أعلى بالنسبة إليه.".

وأوضح  " الشيخ "  أن اسمه موجود على طاولة رئيس الجمهورية قيس سعيّد وأن خبر تعيينه جدّي  وأنه في انتظار الإعلان الرسمي لتقلّد منصبه الجديد.

وللتذكير فإن هذا السيّد صرّح في أكثر من مناسبة بأنه يلتقي كبار المسؤولين في الدولة ويتشاور معهم في تفاصيل الأمور وكأنه منهم ويزعم دائما أنه على اتصال دائم ووثيق مع أكبر المسؤولين في البلاد وأنه سيكون في يوم من الأيام وزيرا في تشكيلة حكومية معدّلة.

وأمام تكرار هذه التصريحات والصمت الرسمي إزاءها فإن الناس باتوا يتساءلون : هل من المعقول ما يفعله هذا الشخص ؟. هل بهذه البساطة والسهولة يعلن عن التحوير  الوزاري وعن موعده ويؤكد أن الرئيس لن يبقى إلا على 4  من الوزراء  وأن يؤكّد أنه سيصبح وزيرا وتحديدا وزير الشؤون الدينية في الحكومة القادمة؟ . لماذا يتجرأ  هذا الشخص على الدولة بهذا الشكل ولماذا يهينها ومن سمح له بذلك ومتى   يجد من يوقفه عند حده؟!.

ويبقى الاستغراب الأكبر من خلال تعليقات البعض من الذين قالوا : إذا صحّ وأصبح هذا الشخص وزيرا فاعلم أن على تونس السلام ...

التعليقات

علِّق