أحباء الشبيبة يتساءلون : هل تتوّج الجمعيّة ببطولة تونس في عدم الإعلان عن ضربات الجزاء المستحقّة ؟

أحباء الشبيبة يتساءلون : هل تتوّج الجمعيّة ببطولة تونس في عدم الإعلان عن ضربات الجزاء المستحقّة ؟

 

ما تكاد جماهير الشبيبة تنتهي من تجرع مرارة ظلم التحكيم حتى تجد نفسها أمام مظلمة جديدة.
وهذه المرة كانت على يدي حكم لقاء الأغالبة ضد الإفريقي رغم أن فريق باب الجديد جدير بالترشح وهو في غنى عما يقترفه بعض الحكام.
فبعد المردود المهزوز للحكم القصعي في الأسبوع الفارط تجد الشبيبة نفسها أمام ظلم صفارة   أسامة رزق الله وتغافله عن ضربتي جزاء كانت كافية لتغيير عديد الأشياء ورغم تفهم بعض الغلطات التحكيمية التي يمكن تقبلها فإن ما يحدث للشبيبة من أسبوع إلى آخر يبعث على الإستغراب. وكل هذا دفع بأحباء الشبيبة الصادقين بالتساؤل لمن ستتظلم الشبيبة وما هي الجهة القادرة على إيقاف النزيف قبل لقاء الأجوار بين الشبيبة والنجم ومن المضحكات المبكيات ما حدث خلال الأسبوعين الفارطين جعل أحد الأحباء يعلق : أنه أمام تواصل أخطاء الحكام فإن "الشبيبة ستتوج ببطولة تونس في عدم الإعلان عن ضربات الجزاء المستحقة".
منذر عينينو

التعليقات

علِّق