تناقلت  فضاءات التواصل الإجتماعي بقوة خبرا مفاده أن " عددا من نساء تونس " سيخرجن غدا السبت 6 جوان إلى الشارع  مرتديات " ميني جيب " ...  وقد قال  البعض إن ذلك يأتي في إطار الرد على  حملة في الجزائر تدعو النساء  إلى ارتداء الحجاب أو النقاب . وفي  هذا السياق نقلت بعض المواقع الإلكترونية عن رشيد بن عثمان رئيس رابطة الدفاع عن اللائكية والحريات  أنه أطلق دعوة  إلى  النساء التونسيات " للخروج جميعهنّ مرتديات " ميني جيب "  تضامنا مع المرأة الجزائرية " حسب ما نقل عنه وذلك أمام تمثال ابن خلدون بالعاصمة على الساعة السادسة مساء . وقيل  إن هذه الحملة تأتي ضدّ حملة أطلقت في الجزائر تحت عنوان " كن رجلا وافرض الحجاب على زوجتك "   التي تداولها مستخدمو الأنترنات من المتشددين والمحافظين الذين لا يقبلون أن ترتدي المرأة في الجزائر ملابس مثيرة حسب  رأيهم . ونسب إلى بن عثمان أيضا أنه يتمنّى أن يكون يوم 6 جوان من كل سنة " اليوم العالمي  للميني جيب " وأن يقع الإحتفال به في كافة أنحاء العالم.
ودون الدخول في مناقشة فحوى هذه الدعوة إن صحّت يجب التذكير بأن ما يحدث في  الجزائر شأن داخلي بحت وليس لأي كان أن يعطي نصائحه  للمرأة الجزائرية أو الرجل الجزائري حول  " ما بجب وما لا يجب " ارتداؤه من لباس .

جمال المالكي