في حوار أجري معها مؤخرا تحدثت المؤرخة الفرنسية التونسية " Sophie Bessis " صاحبة العديدة من المؤلفات على غرار السيرة الذاتية لبورقيبة و " تاريخ تونس " الصادر حديثا  عن العمليات الإرهابية الأخيرة في تونس وقالت : " إن البلد الذي يواجه الإرهاب والانهيار الاقتصادي والغموض السياسي من الطبيعي أن يتوقف . لذلك لا بدّ أن يأخذ جيل جديد مقاليد الحكم في تونس .".
وأضافت صوفي قائلة : " بالنظر إلى تموقع الإرهاب في العالم العربي والمنطقة الساحلية الصحراوية فإن تونس لا يمكن أن تكون بمعزل عن ضرباته رغم التقدم الذي أحرزته قوات الأمن منذ ظهور " الجهاديين  سنة 2012 . كما أن ضربات 27 جوان جاءت في فترة حرجة جدا : فعلى الصعيد الاقتصادي تزيد تلك الضربات من تأزيم الوضع المتأزم بطبعه من خلال التأثير على موسم سياحي يبدو واعدا .وعلى الصعيد السياسي فإن تلك الهجمات الإرهابية تربك المشهد قبيل الانتخابات خاصة  بعد ظهور مرشحين " شعبويين " يمكن لهم اليوم أن يلعبوا على أوتار الخوف المشروع للشعب بالرغم من أنهم مبعدون حاليا من السباق بحكم التعديلات المدخلة مؤخرا على القانون الانتخابي ...".

رابط المقال : https://www.marianne.net/monde/attentat-tunisie-djihad?_ope=eyJndWlkIjoi...