إنعقدت أمس الإثنين بإحدى الفضاءات السياحية بمدينة بنزرت فعاليات الجلسة العامة العادية و الإنتخابية للنادي الرياضي البنزرتي رغم عدم ورود أي مطلب ترشح لرئاسة الجمعية على الكتابة العامة للفريق.

وإنطلقت الجلسة العامة العادية و التي تلتها الجلسة العامة الإنتخابية بعد التأكد من إكتمال النصاب حيث حضرها 29 منخرطا بالإضافة لتواجد عدد هام من اللاعبين الحاليين بالفريق و وسط غياب تام للرؤساء و المسؤولين و اللاعبين السابقين.

وبيّن التقرير المالي أن ديون الفريق قد تجاوزت الستة مليارات منها 4.2 مليون دينار لفائدة رئيس النادي الذي أوضح سابقا أنه لن يطالب بها بالإضافة ل 1.8 مليون دينار ديون متخلدة بالذمة لفائدة لاعبين سابقين و دائنين.

وأكد سمير يعقوب أن قرار مغادرته لرئاسة الهيئة التسييرية للفريق الذي إتخذه منذ أيام لا رجعة فيه و ذلك رغم مطالبة اللاعبين الحاضرين خلال جلسة الأمس ببقاءه و أوضح أن هذا القرار قام بتأجيله من جوان الفارط إلى شهر سبتمبر حتى لا يعيش النادي فراغا إداريا خاصة في ظل عقوبة المنع من الإنتداب و الملف الشائك الذي كاد يهدد مشاركة الفريق في سباق البطولة هذا الموسم المتعلق بخلاص ديون لاعبين سابقين و الذي تم جدولتها.

وخلال كلمته أشار سمير يعقوب إلى أنه سيسافر اليوم الثلاثاء لفرنسا أين سيخضع لتدخل جراحي غدا الإربعاء كما أشار إلى أنه ترك في خزينة النادي مبلغا هاما قيمته 400 ألف دينار بالإضافة لمستشهر جديد سيضخ أمواله في خزينة النادي خلال الأيام القادمة.

وكانت النية متجهة نحو تعيين نائب الرئيس الدكتور محمد رضا الشريف كرئيس جديد للهيئة التسييرية إلا أنه عبر عن رفضه لظروف خاصة حسب تعبيره.

فأي مصير سيعيشه النادي خلال الفترة القادمة بعد هذا الفراغ الإداري و هل سيعود إلى ما كان عليه قبل فترة سمير يعقوب؟

هذا السؤال المطروح اليوم لدى الشارع الرياضي ببنزرت من قبل الأحباء الذين يأملون ألا تطول هذه الفترة حتى لا يدخل الفريق في أزمة هو في غنى عنها.

محمد الزرعي