بدأ النجم الرياضي الساحلي أسبوعه بخسارة مفاجئة أمام أهلي ود مدني السوداني بهدف دون رد في ذهاب الدور التمهيدي الأول لكأس الكونفدرالية الإفريقية. أقيمت المباراة يوم السبت 20 سبتمبر 2025 على ملعب "إستاد عزام" في العاصمة التنزانية دار السلام، حيث قدم الفريق أداءً أقل من التوقعات، ما أثار قلق الجماهير وأعاد تسليط الضوء على التحديات الفنية والإدارية التي يواجهها النادي هذا الموسم. يعيش الفريق مرحلة حرجة على كافة المستويات، بين نتائج مخيبة في الدوري والمنافسات الإفريقية، ضغوط جماهيرية متصاعدة، واستقالات مفاجئة في الإدارة، وسط دعوات قوية لتركيز الجهود على مصلحة النادي قبل فوات الأوان.

تحركات عاجلة لتعزيز الفريق 

تم تفعيل عقد اللاعب أحمد خليل رسميًا منذ ساعات قليلة، بعد ثلاثة أيام على إمضائه، ليكون إضافة قوية للفريق في خط الهجوم. الجماهير تأمل أن يساهم خليل في إعادة التوازن الهجومي وتحسين النتائج قبل المباريات القادمة. استقالة منتصر عمار وإعادة الهيكلة الإدارية قدم المدير الرياضي منتصر عمار استقالته رسميًا مباشرة بعد نهاية المباراة الأخيرة، ما يعكس حجم الاحتقان داخل النادي بسبب الانتقادات الجماهيرية وسوء النتائج.

وفق مصادر حصرية، تأتي هذه الاستقالة بعد رفض رئيس الهيئة زبير بية اتخاذ قرارات حاسمة، وطلب نشر الاستقالة على الصفحة الرسمية إذا استمر النقد الجماهيري. هناك مفاوضات لتعيين ياسين الشيخاوي بديلًا لعمار، لتولي المنصب وضمان استمرارية العمل الإداري والفني بسلاسة، مع التركيز على ضبط الفريق وتحسين أدائه.

غربلة اللاعبين:

من ينجو ومن يغادر الجماهير والإدارة على حد سواء طالبوا بـغربلة شاملة داخل الفريق: لاعبين مثل شوشان، بن شوق، حسن دياو، وكريستو لم يقدموا الأداء المطلوب. ركائز الفريق مثل شواط وعبيد أثبتوا جدارتهما، ما يبرز أهمية الحفاظ على اللاعبين الذين يمثلون روح النجم الساحلي. لاعبين آخرون مثل دڤدوڤ، نوالي، خضراوي يحتاجون إلى إعادة تقييم فنية دقيقة لتحديد دورهم مستقبليًا. كذلك طالبت الجماهير رئيس النادي زبير بية بـالتفرغ لمتابعة مشاكل الفريق عن كثب والعمل على حل الأزمات الداخلية، معتبرة أن التدخل المباشر من الإدارة قد يكون مفتاحًا لاستعادة الانضباط والثقة المفقو

غضب جماهير النجم الساحلي في دار السلام 

من مصدر موثوق في تنزانيا: بعد نهاية اللقاء، انفجرت جماهير النجم الساحلي التي رافقت الفريق إلى دار السلام غضبًا على اللاعبين والمسؤولين. الغضب لم يكن بسبب النتيجة وحدها، بل لطريقة مغادرة اللاعبين للميدان بلا مبالاة، وكأنهم غير معنيين بجماهير قطعت آلاف الكيلومترات لمساندتهم. الجماهير لم تحصل على أي اعتذار أو تقدير أو احترام من اللاعبين، ما يُعد عارًا على تاريخ النادي الذي يمتد لأكثر من 100 سنة.

وليد حشيشة