خلفت التدوينة التي نشرتها المدعوة كلثوم حندوس على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك و التي علقت فيها على حفل الفنان الفلسطيني الفرنسي مروان عبد الحميد "سانت ليفانت"في قرطاج استياءا كبيرا في أوساط الصحفيين التونسيين باعتبارها تضمنت تهجما مجانيا غريبا و غير مسؤول على الصحفيين .

فان كان لحندوس الحق في المشاركة في الحفل و الاعجاب بالفنان و محتوى العرض فهذا لا يعني أن تتهجم على كل من يخالفها الرأي و تسعى الى اسكات الصحفيين الذين نقدوا الحفل و برمجته خلال الدورة الحالية للمهرجان بعبارات مسيئة  .

ولتعمل حندوس و غيرها من اللذين لا يقبلون الرأي المخالف أن حرية الرأي و التعبير مكفولة بالدستور و أنه  ليس من حقها التهجم على الصحفيين ووسائل الاعلام التونسية بهذه الطريقة البشعة   .

و في ما يلي نص التدوينة :