"هذا النادي ملك للشعب" بهذه العبارة ختم المستشهر الامريكي للنادي الافريقي فيرجي شامبيرز  تدوينة له تحدث فيها  عن كيفية ادارة المرحلة الانتقالية بعد انسحاب الهيئة التسييرية.

في خطوة وصفها الى انها تهدف إلى تعزيز الشفافية ومكافحة التضليل، أعلن فيرجي شامبيرز عن إطلاق خطة عمل لتسيير المرحلة الانتقالية التي يمر بها النادي الافريقي .

وقال شامبيرز في تدوينة جديدة اختتمها بعبارة: "هذا النادي ملك للشعب"، إن الفريق بصدد تقييم مستمر لما يلزم لإعادة النادي إلى بر الأمان، مؤكدًا:

"لسنا بصدد ضخ أموال بالكاد تكفي لإنهاء سنة أخرى بصعوبة، كما لا جدوى من استثمار مبالغ ضخمة دون تعديل جذري في الهيكل التنظيمي. المطلوب هو حلول تضمن الاستقرار والازدهار على المدى الطويل".

وأضاف:

"بحسب علمي، لا أحد غيرنا يبذل حتى الحد الأدنى من الجهد والطاقة والموارد الضرورية لتحقيق هذا الهدف".

ويأتي هذا التحرك في ظل الوضع الحالي داخل النادي، حيث استقالت الهيئة المديرة، ومن غير المتوقع إجراء انتخابات قبل يوم 12 جوان القادم على الأقل. وفي هذا السياق، صرّح شامبيرز:

"أُعلن بصفتي مناصرًا، أن الشخص الذي وجد نفسه في موقع حوكمة انتقالية بحكم الأمر الواقع، هو المعنيّ بإدارة الأزمة المالية الحالية. وحتى موعد الانتخابات، لا أعترف بأي قرارات أو تصريحات أو تصرفات باسم النادي ما لم تتم بالتشاور مع فريق العمل الخاص بنا".

وأوضح أن فريق العمل الذي يستند إليه في هذه المرحلة يتكوّن من:

- محمد الساحلي، من الناحية الفنية،(المدير الفني) بالإضافة إلى كل من يرغب في الانخراط في اتخاذ القرارات المتعلقة بالموسم الكروي القادم؛

- رؤساء فرعي كرة السلة وكرة اليد النسائية، اللذين يواصلان المنافسة على الألقاب؛

- مجموعة من المستشارين التونسيين والأمريكيين، تضم محاسبين، خبراء فنيين، مناصرين، وأعضاء من داخل النادي وخارجه.

وشدد شامبيرز على أن الأمور ستتغير بعد تنظيم الانتخابات، قائلاً:

"بمجرد أن تُجرى الانتخابات، سيتم التشاور مع الجميع. أما الآن، فالوقت يتطلب قرارات مسؤولة وتحركات جدية".

وبرّر تحمّله لهذه المسؤولية الاستثنائية بقوله:

"لولا الثقة الكبيرة التي عبّر عنها الجمهور، ولولا أن الهيئة السابقة سلّمتني كل المفاتيح قبل مغادرتها، لما كنت لأتجرأ على تحمل هذا الدور".

وفي رسالة مباشرة إلى من يطالبونه بالتوقف عن التدوين أو نشر المعلومات المتعلقة بالنادي، قال:

"من فضلكم، لا تطلبوا مني التوقف عن مشاركة التحديثات العلنية. في مثل هذه اللحظات، نحتاج إلى شفافية كاملة، حفاظًا على النزاهة والانفتاح، ومحاربةً لكل محاولات التضليل والتحايل خلف الكواليس. هذا النادي ملك للشعب، وسيظل كذلك".