خبير عربي يفجّر مفاجأة صادمة حول راصد الزلازل الهولندي وتوقعاته المثيرة
أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر الدكتور طه رابح أن ما يدعيه الباحث الهولندي هوغربيتس هي "سرقة بالكامل لنظرية أطلقها من قبل عالم إنقليزي اسمه ماكس لازارو"
وقال رابح في تصريحات نقلتها عنه "العربية.نت" و"الحدث.نت"، إنه كان يوجد عالم إنجليزي اسمه ماكس لازارو، وهو عالم فيزيائي، كانت له نظرية يتوقع خلالها أن المجال المغناطيسي الناتج عن الشمس تحديداً، هو الذي يمكن أن يتسبب في حدوث زلازل بعد اتحاده مع المجال المغناطيسي للأرض، مضيفا أن الباحث الهولندي أخد هذه الفكرة عنه، وبدأ يستخدمها في توقعاته.
وقال إنه "قد يحدث بالفعل زلزال يعطي للهولندي شيئا من المصداقية، لكن ليس على أسس علمية صحيحة"، موضحا أنه "في الحقيقة والتوقع المبني على علم هو أن الحركات الأرضية التكتونية وهي تحرك الألواح تولد مجالا كهرومغناطيسيا يتم حقنه داخل طبقات التروبو سفير، ثم تمتد للايونو سفير، وبالتالي يتم رصدها بسهولة عن طريق حساسات كهرومغناطيسية بالأقمار الصناعية".
وتابع العالم المصري أنه ورغم أن ذلك أمر علمي تماما، إلا أنه وعند رصد المجال الكهرومغناطيسي والحساسات قد يحدث الزلزال، وقد لا يحدث، وحتى يزيد التنبؤ أو التوقع بحدوث الزلازل، لابد أن نكون مرتبطين بشبكات قياس الزلازل التي تسبق الزلزال الرئيسي.
وأضاف أن ما زعمه الهولندي وتوقعه بحدوث زلزال كبير في مصر قريباً غير صحيح، قائلا: "إنه بعد زلزال شرم الشيخ تم وضع 5 محطات جديدة، وكلها أثبتت أن كل ما حدث مجرد هزات طبيعية صغيرة آخذة في الاضمحلال، وأصبحت من الزلازل الطبيعية التي تحدث يومياً، بالقرب من قبرص واليونان، لكن لا يشعر بها الإنسان".
وتابع أنه حتى الآن لم يتم رصد أي تنبؤ بحدوث زلزال كبير في مصر خلال الأيام المقبلة، ما ينسف فكرة وتوقعات الباحث الهولندي علميا وعمليا".
يذكر أن توقعات وتحذيرات هوغربيتس أثارت كثيرا من الجدل حول العالم.ورفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها "هندسة الكواكب" وتأثيرها على الكرة الأرضية، وهو ما صرّح به خلال حديث مع "العربية.نت" مؤخرا.
التعليقات
علِّق