20 مؤسسة تونسية تشارك في معرض الصين للاستيراد

20 مؤسسة تونسية تشارك في معرض الصين للاستيراد

تشارك 20 مؤسسة متعددة الاختصاصات، تحت اشراف "كوناكت" الدولية، في الدورة السابعة لمعرض الصين الدولي للاستيراد،، الذي ينعقد من 5 إلى 10 نوفمبر 2024 بمدينة شنغهاي، من خلال جناح يمتد على مساحة 132 مترا مربعا.

ويأتي تنظيم هذه المشاركة، التي تشرف عليها المنظمة، وفق بلاغ اصدرته، الثلاثاء، بالتعاون مع سفارة تونس في بكين، وسفارة الصين بتونس، والديوان الوطني التونسي للسياحة.
ويضم الجناح التونسي عدة تخصصات تشمل المنتجات الغذائية والمنتجات السياحية والصناعات التقليدية وغيرها...، علما وان التظاهرة تستقطب 152 دولة ومنطقة ومنظمة دولية.
ويُعد معرض الصين الدولي للاستيراد في شنغهاي أحد أهم الفعاليات الاقتصادية التي توفر للدول النامية، مثل تونس، فرصة فريدة للترويج لمنتجاتها مباشرةً إلى أبرز المستوردين الصينيين.
ويشهد السوق الصيني اهتمامًا متزايدًا بالمنتجات التونسية، خاصة زيت الزيتون، والتمور، والرمان.
وزار المعرض خلال اليوم الافتتاحي سفير تونس في بكين، عادل العربي و ممثل الديوان الوطني التونسي للسياحة في الصين، أنور الشتوي،  وأتاحت هذه الزيارة الفرصة لمناقشة سبل التعاون وتعزيز صادرات المنتجات التونسية إلى السوق الصينية، التي تُعد من أهم الأسواق العالمية من حيث الحجم والقوة الشرائية.
ويتزامن تنظيم هذا المعرض مع الذكرى الحادية عشرة لمبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في حين بلغ حجم التجارة بين تونس والصين من جانفي إلى افريل 2023، حوالي 763 مليون دولار أمريكي بزيادة سنوية ب 12.5 بالمائة .
وتعد السوق الصينية هامة لتونس خاصة وانها تمثل فرصة لمزيد تعزيز صادراتها من المنتجات المتنوعة ذات الجودة العالية والتنافسية القوية.
وتتميز المنتجات التونسية، مثل زيت الزيتون والتمور والمنتجات الفلاحية بجودتها وملاءمتها للمعايير العالمية، مما يجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية، وخاصة السوق الصيني الذي يتسم بحجم استهلاكي ضخم وطلب متزايد على المنتجات المتميزة.
وسجل عدد السياح الصينيين إلى تونس شهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع من 8.000 سائح سنة 2016 إلى 30.000 سائح سنة 2019 .
واعتمدت تونس، لتعزيز هذا العدد، خلال السنوات الفارطة، سياسة إعفاء التأشيرة للسياح الصينيين، مما يُعزز فرص زيادة عدد الزوار من الصين إلى تونس وفق كوناكت الدولية.

وات

التعليقات

علِّق