في حادثة غير مسبوقة ، قام القيادي السابق  بحركة النهضة منار الاسكندراني بتصوير اللحضات الاخيرة لوالده الذي توفي يوم السبت الماضي بأحد المستشفيات بباريس .

وقام الاسكندراني بتصوير لحضة احتضار والده  موثٌقا سكرات الموت عن طريق هاتفه الجوال ثم تصوير نفسه وبقية افراد العائلة المتواجدين بالغرفة .

وبمجرد وفاة والده قام منار الاسكندراني بنشر المقطع على صفحته الخاصة لاعلان وفاة والده ، وهو ما أثار ردود افعال عنيفة اعتبارا ان تصوير المريض وهو يحتضر يعتبر تعديا على حرمته الجسدية والمعنوية .

ما اقدم عليه منار الاسكندراني  " الذي نرفع له " التعازي " وإن كان عن حسن فإنه مخالف لكل الاعراف ولتعاليم ديننا الاسلامي الذي يدعو الى ستر المريض والميت فما بالك تصويره ثم نشر سكرات الموت عبر مواقع التواصل الاجتماعية .