يصادف اليوم.. يوم التروية .. سر تسميته ومعناه وفضله
هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يذهب فيه الحجاج إلى منى للمبيت بها، فقد ذكر ابن قدامة في المغني سبب تلك التسمية فقال: سمي بذلك لأنهم كانوا يرتوون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة. وقيل سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم أم من الله فسمي يوم التروية.
وفي هذا اليوم يبدأ الحجاج الاستعداد لهذا النسك العظيم، ويتأهبون فيه للوقوف غدا بين يدي الله الكريم في يوم عرفة.. يوم المغفرة والمباهاة والعتق من النيران.
*الحجاج والتروية
يقضي الحجاج يوم التروية في مشعر منى، على بُعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، اقتداء بسنة النبي محمد خاتم الأنبياء، وسمي يوم التروية؛ لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء، ويحملون ما يحتاجون إليه.
*الركن الأعظم
ويتدفق الحجاج إلى صعيد جبل عرفة على بُعد 12 كيلومترا من مكة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم ينفر الحجيج مع مغيب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة، ثم إلى منى صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة لرمي جمرة العقبة أقرب الجمرات إلى مكة والنحر للحاج المتمتع والمقرن فقط ثم الحلق والتقصير التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
التعليقات
علِّق