هكذا فسَّرت واشنطن إقالة وزير الدفاع الروسي...
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفسيرها للمشهد السياسي تجاه قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إقالة وزير دفاعه سيرغي شويغو من منصبه، وتعيين المدني أندريه بيلوسوف بديلاً له.وأوضحت واشنطن، اليوم، أن إقالة بوتين لشويغو دليل على حالة من «اليأس» إزاء التكاليف الباهظة للحرب المندلعة في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، للصحفيين: «وجهة نظرنا هي أن هذا مؤشر آخر على رغبة بوتين اليائسة في مواصلة الحرب في أوكرانيا، على الرغم من كونها تستنزف الاقتصاد الروسي بشكل كبير، والخسائر الفادحة للقوات الروسية».
كان الرئيس الروسي قد قرَّر، أمس، إقالة وزير الدفاع سيرغي شويغو من منصبه، وتعيين المدني أندريه بيلوسوف بديلاً له.
وأعلن الكرملين أن بوتين اختار بيلوسوف، نائب رئيس الوزراء السابق والمتخصص في الاقتصاد، لهذا المنصب، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.
وأوضح الكرملين أن الرئيس الروسي يريد أن يصبح شويغو، وزير الدفاع منذ 2012 وحليفه القديم، أميناً لمجلس الأمن الروسي، ليحل محل نيكولاي باتروشيف، مشيراً إلى أنه سيتولى أيضاً مسؤوليات مجمع الصناعات العسكرية.
وذكر أن فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، سيبقى في منصبه، وكذلك وزير الخارجية المخضرم سيرغي لافروف.
يأتي هذا التغيير بعد أسابيع من سجن تيمور إيفانوف، نائب وزير الدفاع الروسي، المسؤول عن مشاريع البناء العسكرية، على ذمة تحقيق ومحاكمة بتهمة الرشوة.وتماشياً مع القانون الروسي، استقال مجلس الوزراء الروسي بكامله، الثلاثاء، عندما بدأ بوتين فترة ولايته الرئاسية الخامسة في حفل تنصيب باهر في الكرملين.
وشنَّت القوات الروسية هجوماً في المنطقة الحدودية باتجاه خاركيف مساء الخميس، ما أثار مخاوف من حملة للسيطرة على ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم الاستيلاء على عدة قرى حدودية أوكرانية قرب بلدة فوفتشانسك. وقالت موسكو، اليوم، إنه تم الاستيلاء على أربع قرى أخرى.
وأعلن حاكم منطقة خاركيف، أمس، أن الحدود الشمالية للمنطقة برمتها تتعرض للنيران الروسية على مدار الساعة تقريباً، في حين تواصل موسكو هجومها عبر الحدود، ما يدفع الآلاف إلى إخلاء منازلهم.
وقال سينيهوبوف، على وسائل التواصل الاجتماعي: «كل مناطق الحدود الشمالية تتعرض لنيران العدو على مدار الساعة تقريباً. الوضع صعب».
التعليقات
علِّق